عندما تكون هناك مدرسة واحدة فقط متأثرة بأي ضرر، تقوم وزارة التعليم بمنح مدير المدرسة سلطة تعليق الدراسة الحضورية ونقلها عبر الإنترنت، حيث يتولى مدير المدرسة الإبلاغ عن الحوادث وفق التسلسل الإداري الذي تحدده إدارة التعليم ونظام الإبلاغ المعتمد، وتمرير البلاغ إلى عمليات الدفاع المدني، وإعلان حالة الطوارئ داخل المدرسة، وتنفيذ خطة الطوارئ، وتسجيل التقرير في النظام.
الحالات التي يتم فيها تعليق الدراسة الحضورية
يتم التحول من التعليم الحضوري إلى التعلم عن بعد في حالات الطوارئ، تم تحديدها فيما يلي:
- ظهور مشكلة بناء في المدرسة تستمر طوال اليوم الدراسي وتعرض حياة الأطفال ذكوراً وإناثاً للخطر و يصعب إصلاحها.
- الملوثات ذات الطبيعة الكيميائية أو البيولوجية أو البكتيرية أو ما شابه ذلك والتي يُعتقد أنها تعرض صحة التلاميذ للخطر، ويستغرق تنظيفها والتخلص منها وقتاً طويلاً يمتد طوال اليوم الدراسي بأكمله.
- عند حدوث تسرب أو حادث لمواد خطرة داخل المدرسة، يجب إخلاء الطلاب والطالبات سواء كليًا أو جزئيًا.
- حدوث انسكابات أو حوادث مادية خطيرة خارج ممتلكات المدرسة وتسبب أضرارًا تتسرب إلى داخل المبنى وتحتاج إلى وقت لاحتوائها خلال ساعات الدراسة، فيتم تعليق الدراسة.
دور الإدارة التعليمية
اعتمادًا على خطورة الموقف، تتولى إدارة التعليم في المحافظة أو المنطقة مسؤولية الإبلاغ عن الحادث إلى الجهات العليا في وزارة التعليم، ومراقبة التقدم المحرز، والإشراف على استكمال جميع الأنشطة المتعلقة بحالة الطوارئ.
دور إدارة الأمن والسلامة
وتتمثل مسؤوليات إدارة الأمن والسلامة والمرافق فيما يلي:
- إخطار الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بالوزارة عبر آلية الإبلاغ ومتابعة الحالة المعتمدة.
- تأكد من أن البروتوكولات المعمول بها للتعامل معها مناسبة.
- جمع المعلومات وتوثيقها واطلاع مدير التربية والتعليم بالمحافظة أو المنطقة على سير الحدث.
- استكمال كافة المهام المتعلقة بالحالات الطارئة حسب خطورتها.