جدل حول وفاة الشيخ خالد الراشد بأحد سجون المملكة أين الحقيقة؟

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الشيخ خالد الراشد داخل أحد سجون المملكة، فهو داعية إسلامي سعودي سلفي، كان إمام وخطيب جامع فهد بن مفلح السبيعي، بالخبر والمشرف العام على موقع قوافل العائدين والعائدات، وعُرف بخطبته الشهيرة يا أمة محمد والتي اعتقل بعد إلقائها، وله العديد من الدروس والمحاضرات واللقاءات الدينية، وقد أنهى شرح كثير من المتون في مختلف العلوم

وفاة الشيخ خالد الراشد

انتشرت بعض الأخبار التي تفيد بوفاة الداعية الإسلامي الشيخ خالد الراشد، الا أن كافة ما يتم تداوله ما هي إلا شائعات لا صحة لها، حيث لم تقم أي جهة رسمية بالإعلان بشكل رسمي عن وفاته، كما أن عائلته لم تصدر أي بيان بهذا الشأن.

سبب اعتقال الداعية الإسلامي

اعتقل الشيخ خالد الراشد في عام 2005 بعد إلقاءه خطبة شهيرة بعنوان “يا أمة محمد” انتصر فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واحتج فيها على الرسوم المسيئة له، وطالب بإلغاء سفارة الدنمارك، فيما أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض حكماً بسجنه لمدة 5 سنوات، إلا أن هيئة التميز في المملكة صادقت على الحكم، حاولت عائلة الشيخ خالد الراشد استئناف الحكم، إلا أن هيئة التمييز أيدت الحكم الصادر، الأمر الذي أغضب الداعية خالد الراشد مما جعله يدخل في نقاش حاد مع القاضي، فأصدر قراراً بمضاعفة مدة سجنه إلى خمسة عشر سنة أخرى.

أكمل الداعية خالد مدة حبسه في سبتمبر 2020، إلا أنه لم يُفرَجْ عنه حتى الآن وسط مطالبات بالإفراج عنه، وفي عام 2022، حكمت محكمة الاستئناف السعودية على الداعية الإسلامي بالسجن لمدة 17 سنة أخرى، ليصبح إجمالي عدد سنين الاعتقال 40 سنة.