رسميًا .. هيئة فنون الطهي تعتمد الجريش طبقاً وطنياً للمملكة والمقشوش حلوى وطنية 1445

عبر مبادرة ” روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” أعلنت رسميًا هيئة فنون الطهي أن الجريش الجريش طبقاً وطنياً للمملكة والمقشوش حلوى وطنية ضمن مبادرة تصنيف وحصر الأطباق التراثية التي ترتبط أرتباطًا وثيقًا بالهوية السعودية في كافة محافظات المملكة، وذلك اعتزازًا وفخرًا بهاتين الوجبتين، اللاتي تعبر عن أصالة وتاريخ المطبخ السعودي على مر السنين، ومدى خصوصية أطباق العريقة.

مبادرة هيئة فنون الطهي السعودية 1445

تأتي مبادرة هيئة فنون الطهي السعودية تحت شعار ” روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” بالتعاون مع وزارة الثقافة على الارتقاء بالقطاع الثقافي السعودي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2023 في عدة قطاعات اجتماعية وثقافية.

كما جاءت أهداف المبادرة إلى استثمار القيمة التراثية العريقة في الأطباق السعودية القديمة، والتي تمتد في 13 منطقة سعودية؛ من أجل اختيار الأطباق التي ترتبط بالهوية السعودية العريقة؛ كي يحتفي بها وتوثق مكوناتها وطريقة تحضيرها؛ من أجل تصديرها في برامج المحفزات التنافسية حول العالم، وعدم انتسابها لجهات أخرى.

بالإضافة إلى تعريف العالم بها على المستويات الإقليمية والدولية عبر فعاليات وأنشطة، وتقديم ورش عمل؛ فهو الطبق الوطني الذي يقدم في جميع الحفلات والفعاليات الوطنية، مما يعزز الارتباط التراثي لها، ويأتي بنمو اقتصادي كبير، أهمها استثمار مكوناتها، وتنمية الصناعات المرتبطة لها.

تاريخ أطباق الجريش والمقشوش

جاءت فكرة اختيار طبق ” الجريش” في إطار أنه طبق رئيسي في المجتمع السعودي، لذا يطلق عليه ” سيد الأطباق” نظرًا لأهميته على الطاولة السعودية، كما ينتشر كثيرًا في جميع مناطق المملكة، كذلك ذُكر في كتب ” التراث العربي” النساء منذ القدم، عندما كانت تصنع الجريش من القمح بعد طحنه يدويًا بواسطة ” المجرشة الخشنة” والمخصصة لطحن الحبوب.

وتظهر أيضًا وجبة ” المقشوش” في التراث السعودي الأصيل في كافة أنحاء الأراضي السعودية، ويأتي تاريخها في الفترة ما بين 1238 إلى 1309 هـ، فهو من الأطباق التقليدية المفضلة في وسط الجزيرة العربية، وهو عبارة عن قطع خبز صغيرة من دقيق الحنطة، وتوضع على الصاج ويضاف إليه السمن مع العسل أو السكر، ويقدم في وجبة الفطور مع كوب من القهوة أو الشاي، فهذه الوجبة مرتبطة بالأجواء الشتوية، خاصةً عند نزول المطر والبرودة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *