متى غرة رجب ؟ .. الجمعية الفلكية بجدة تكشف عن أول أيام شهر العتيرة

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة متى غرة رجب بناءً على الحسابات الفلكية، حيث أكدت أن يوم التحري هو غدًا الخميس، والذي سيكون اليوم الفاصل لتحديد أولى أيام الشهر وكم تبقى على حلوله، كما وكشفت عن عدة تفاصيل فلكية عن رؤية الهلال واقتران القمر بالشمس والتي يعتمد عليها في تحديد بداية أشهر السنة الهجرية بما في ذلك شهر “رجب”.

متى غرة رجب ؟

في سياق توضيح متى غرة رجب ؟ كشفت الجمعية الفلكية بجدة أنه بناءً على الحسابات الفلكية فإن القمر سيكون في منزلة الاقتران غدًا الخميس 11 يناير 2024 والموافق لـ 29 جمادى الثاني 1445 هـ، وذلك في تمام الساعة 02:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليكون يوم غد هو يوم التحري، حيث يعتمد التقويم الإسلامي في تحديد بداية الأشهر على رؤية الهلال، حيث يبدأ القمر في الظهور في السماء بعد الاقتران أي مع وجود القمر والشمس في نفس الاحداثيات السماوية.

وقد أوضح رئيس الجمعية المهندس “ماجد أبو زهرة” أن غروب القمر في مكة سيكون في الساعة 05:54 مساءً قبل أن تغرب الشمس، وبذلك فإن شروط دخول شهر رجب  وفقًا للحسابات الفلكية لا تتحقق، حيث يبدأ الشهر عندما يكون القمر في منزلة أخرى وهي “الإهلال” والتي يمكن فيها رؤيته بالعين المجردة بسهولة بعدما يقترن بالشمس ليخرج من منزلة “المحاق” ويبتعد عن الشمس بمسافة تكفي ليظهر النور على سطحه، وهو ما يتحقق في اليوم التالي.

وأشار “أبو زهرة” أن يوم الجمعة سيكون اليوم الـ 30 من جمادى الآخر، والذي ستغرب فيه الشمس عن أفق مكة المكرمة مساءً على الساعة 17:57 ليمون القمر على ارتفاع 12 درجة أفقيًا وإضاءته 1.8%، في حين ستبلغ درجة الاستطالة وهي الزاوية التي تفصل القمر عن الشمس 15 درجة.

وبذلك سيغرب القمر يوم الجمعة بعد غروب الشمس بساعة واحدة و 6 دقائق أي في الساعة 19:03 وسيكون من السهل رؤيته بالعين المجردة، ومنه ستكون أول أيام شهر رجب 1445 هـ هو يوم السبت الموافق ميلاديًا لـ 13 يناير 2024.

فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها

شهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي خصها الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم فقال:

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36).

وعلى الرغم من أن ما ذكر من أحاديث عن فضل هذا الشهر للصيام فهي ضعيفة ولم يثبت عن الرسول أنه صام أو اعتمر فيه، ومع ذلك، فقد ثبت أن بعض السلف كانوا يعتمرون فيه، ومع ذلك فإن منزلته كبيرة، ويستحب فيه ما يستحب في باقي شهور السنة من الأمور التي يتقرب بها العباد إلى الله.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *