ما هي عقوبة تخويف زوار الأماكن العامة في المملكة؟..مستشار قانوني يوضح

أكد مستشار قانوني بأن النظام يجرم ويفرض عقوبات على الأقوال والحركات التي تسيء أو تعمل على تخويف زوار الأماكن العامة، وذلك وفقًا للائحة الذوق العام، حيث لا يتم السماح لأي فرد من الذين يرتدون الأماكن العامة القيام بفعل فيه خوف أو إخافة الزوار في تلك الأماكن أو تعريضهم للخطر، وفي السطور القادمة سنتعرف على أهم بنود هذه الائحة وأهم ماجاء فيها من بيانات.

فرض عقوبة على تخويف زوار الأماكن العامة

ووفقًا ل”الوطن” قال المستشار القانوني والمحامي هشام الفرج أن المادة الأولى من اللائحة تنص على أنه “لا يجوز في الأماكن العامة قول أو فعل أي شيء من شأنه إيذاء الزائرين أو تهديدهم أو تعريضهم للخطر”، وأضاف: “تنص المادة 11 من النظام الأساسي للحكم على أن المجتمع السعودي قائم على الاعتصام بحبل الله والتعاون على العدل والتقوى، كما أضاف أن المادة 12 تنص على أنه “واجب تعزيز الوحدة الوطنية وتحظر الدولة كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام”، وقال الفرج إن عقوبة كل من يقوم بتصوير هذه الحركات المسيئة المسببة للصراع والفتنة، ومن ينشرها على نطاق واسع، ستكون أشد صرامة ممن فعل ذلك دون نية التصوير والنشر.

السجن لمدة سنة وغرامة 500 ألف ريال عقوبة الإضرار بالأشخاص

وذكر أن المادة 3 من القانون نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تزيد على 500 ألف ريال كل من قام بالتشهير أو الإضرار بشخص آخر عبر وسائل تقنية المعلومات المختلفة، وتنص المادة 6 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية على أن كل من أنشأ أو أعد أو نقل أو خزن أي شيء من شأنه الإضرار بالنظام العام والآداب أو القيم الدينية أو الخصوصية عن طريق شبكة المعلومات أو جهاز كمبيوتر، أنه يستحق السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو غرامة تصل إلى 3 ملايين ريال.

إتاحة نشر الأحكام في الصحف المحلية

ويمكن أن يتضمن الحكم الصادر النص على النشر في واحدة أو أكثر من الصحف المحلية أو غيرها من وسائل الإعلام المناسبة على نفقة المحكوم عليه، حسب نوع الجريمة المرتكبة وخطورتها وعواقبها، كما شدد على عدم المشاركة في إنتاج أو توزيع أي شيء من شأنه أن يسبب التنافر بين أفراد المجتمع، لأن العقوبة المقررة في ذلك قد تكون أشد من عقوبة من ارتكب الفعل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *