كثرت التساؤلات عن حكم صلاة الاستسقاء ومواقيتها وكيفيتها؟ وهذا للتضرع إلى الله كيفما وجب أن يكون من العبد إلى ربه وهذا بعد توجيه الدعوة إلى جميع المسلمين المواطنين والمقيمين بالمملكة السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأداء تلك السنة اقتضاء بسيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وقد فعلها وقت أجدبت المدينة وقت ارتفاع الشمس ركعتين بكيفية صلاة العيد وإليكم التفاصيل.
حكم صلاة الاستسقاء
يخرج الصبيان والرجال والشيوخ والنساء لأداء صلاة الاستسقاء والتي من الأفضل أن تؤدى في الصحراء بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أما حكم صلاة الاستسقاء الذي يشغل بال الكثيرين فهي سنة مؤكدة حال الجفاف وهذا ما أجمع عليه الجمهور استنادا إلى ما رواه عبد الله بن زيد بن عاصم أنه قال” رأيت النبي صل الله عليه وسلم يوما خرج يستسقي قال فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقول”.
شروط صلاة الاستسقاء
يقوم المسلمون بأداء صلاة الاستسقاء طلبا للماء إذا حل الجدب وجفت الأرض مما في ذلك هلاك للإنسان وكل المقومات الحياتية فقد قال رب العزة في كتابه الحكيم ” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا” وشروط أي صلاة واضحة لتا مساس بها أما تلك السنة التي تم تشريعها تحت حكم السنة المؤكدة فهي خاصة فيجب إخلاص النية وتطهير القلب قبل الثوب والبدن وعدم الرجوع إلى الذنوب والخطايا واستقبال القبلة وينوى بالقلب دون النساء.
فضل صلاة الاستسقاء
نتواكل على خالقنا في الشدة والرخاء فهو خير مدبر ووكيل ومن أهم الصلوات التي يتضرع بها الإنسان إلى خالقه “صلاة الاستسقاء” حيث ينزه القلب عن الهوى ويتوب عن كل ما قد فعل قاصدا باب الله حيث لا مرد، فيتراجع الناس حال الجدب والجفاف إذ هم قادمون إلى هلاك فلا ملجأ ولا منجى من الله إلا الله فيدعون ويبتهلون ويقلبون ثيابهم بغية قبول الدعاء من رب السماء بغية أن يمن الله عليهم بالمطر ورجوع الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي.