يثير راتب محمد صلاح نجم وهداف فريق ليفربول الإنجليزي حاليًا جدلًا واسعًا في مصر بعد اقتراح غير تقليدي قدمه عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد المصري لتحفيز الاقتصاد المحلي ومواجهة الأزمات الاقتصادية التي تعصف بمصر والذي تضمن تحويل نسبة من أجور العاملين خارج البلاد بالعملة الصعبة إلى البلاد، بدايةً من العمال البسيطين حتى نجوم المنتخبات الرياضية وعلى رأسهم “صلاح”، وهو ما فتح بابًا واسعًا للنقاش حول تطبيقه العملي وتداولاته المحتملة.
راتب محمد صلاح
كشفت بعض التقارير الإعلامية أن راتب محمد صلاح يبلغ حوالي 21 مليون يورو سنويًا، في حين يبلغ راتبه الأسبوع 390 ألف يورو، ما يجعله ثالث أعلى لاعب أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد كيفن دي بروين (24 مليون يورو) وإيرلينج هالاند (22.5 مليون يورو).
ويعكس هذا الرقم الضخم الذي يتقاضاه النجم الثقة الكبيرة التي يتمتع بها من قبل إدارة نادي ليفربول، والتي تؤكد على دوره الحيوي والفعال في الفريق، ووصل محمد صلاح إلى هذا الرقم بعد توقيعه عقداً جديدًا في يونيو 2023، يمتد حتى صيف عام 2025، حيث كان راتبه سابقًا 18 مليون يورو سنوياً.
اقتراح بتحويل 20% من أجر صلاح إلى مصر
قدم العضو البرلماني عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد المصري، مقترح يهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري، والذي تضمن إلزام المصريين المقيمين في الخارج تحويل جزء من دخلهم الشهري إلى البلاد بالعملة الصعبة، وقد جاء ذلك في إطار محاولات الحزب لتحفيز الاقتصاد المصري من خلال تحفيز تدفق العملات الأجنبية إلى مصر.
وفي محاولة لضمان تنفيذ المقترح بشمولية، أكد يمامة أنه لن يتم استثناء أي مواطن مصري في الخارج من هذا الالتزام، وأوضح في كلمته التي نقلتها صفحة الحزب على “فيس بوك”، أن القانون المقترح يندرج تحته جميع الفئات، بدءًا من أصغر العمال في الخارج وصولاً إلى نجم المنتخب المصري محمد صلاح، مع الحفاظ على نسبة تحويل 20%.