تحتفل طائفة الشيعة بالعراق وإيران، بيوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب من كل عام، حيث يختلف المذهب الشيعي عن السني، ويقوم أهل الشيعة بإحياء هذا اليوم بعدد من الأعمال، والتي من أبرزها هو الصيام، ولكني حاول المسلمون من الطائفة السنية تقصي أثر الرسول، حيث يفضلون صيام هذا اليوم وقيام ليلة الإسراء والمعراج، وذلك لأن هذه الليلة، قد شهدت المعجزة الأكبر بمر العصور، كما أنها تلك الليلة التي فرض الله فيها فروض الصلاة.
المبعث النبوي الشريف 27 رجب
يخلط كثير من الناس بين ليلة الإسراء والمعراج والمبعث النبوي، ولكن بالنسبة لأهل الشيعة فإن ليلة المبعث تعني ليلة نزول الوحي على النبي (ص)، فهي ليلة نزول الوحي جبريل برسالة خاتم الأنبياء، لذلك فهي بالنسبة للمعتقد الشيعي، تعد ليلة الـ27 من رجب هي ليلة نزول الوحي، وذلك بعكس المعتقد السني بأن هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج، حيث أسرى فيها النبي ليلًا، من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى المبارك بالقدس، ومنها جاء لفظ الاسراء، أما عن لفظ المعراج فتعني صعود الرسول من المسجد الأقصى للسموات السبع، حيث التقى في كل سماء بنبي، كما أنه خلال هذه الرحلة فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين.
الأعمال المستحبة في هذا اليوم
يحرص كثير من المسلمين على صيام اليوم الـ27 من رجب، كما يكثرون الاستغفار والتسبيح وذكر الله.
- يكثر البعض من الدعاء في هذه الليلة وهذا اليوم، حيث يكثرون من دعاء “ربي أسألك بالتجلي الأعظم بتلك الليلة العظيمة في هذا الشهر المعظم”.
- يفضل البعض من أهل الشيعة، صلاة 11 ركعة، وهناك من يصلون 33 ركعة، وفي كل ركعة يقرأون الفاتحة مرة والتوحيد 10 مرات.
- الإكثار من الصلاة على رسول الله وخاتم الأنبياء، كما يفضل البعض زيارة قبر الرسول صلوات ربي عليه بالمدينة المنورة.