وصل يوم أمس الأربعاء ولي عهد مملكة البحرين إلى البحرين، وكان في استقباله ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، حيث تم عقد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق المشترك بين السعودية والبحرين، حيث كان كلٍ من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونظيره البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خلفية، على رأس هذا الاجتماع الثالث للمجلس، حيث حضره العديد من رؤساء اللجان الفرعية التابعة للمجلس، من الجانبين السعودي والبحريني.
ولي عهد مملكة البحرين رئيسًا لمجلس التنسيق المشترك
شهد هذا الاجتماع، مناقشة العديد من الاتفاقات، كما تم طرح عدة مبادرات ومذكرات تفاهم، وذلك لترسيخ التعاون الكامل بين البلدين، وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أنه في ظل روابط التاريخ والأخوة التي تربط البلدين، وكذلك في إطار الروابط الأخوية التي تجمع شعب المملكة بشعب البحرين، فقد تم عقد هذا الاجتماع، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين كلا البلدين، وقد خرج هذا الاجتماع بعدد من المبادرات والاتفاقيات.
الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق البحريني السعودي
جرى هذا الاجتماع، بحضور كلٍ من ولي عهد السعودية ونظيره البحريني، حيث تم الخروج بعدد من القرارات والاتفاقيات، منها:
- استكمال بناء مدينة الملك عبد الله الطبية في مملكة البحرين، كما أشار الاجتماع إلى أن تشغيلها سيكون في الربع الثاني من العام الجاري 2024.
- افتتاح أولى المكاتب المشتركة بين البلدين، وذلك بالتعاون بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مع شركة ممتلكات القابضة بالبحرين، حيث تبلغ قيمة الاستثمار 5 مليار دولار.
- توقيع العديد من مذكرات التفاهم، وذلك في قطاعات الأسواق المالية والقطاع الاقتصادي والمالي والثقافي والقانوني.
- شملت مذكرات التفاهم، كلٍ من مجالات الطاقة والتعليم والصحة وكذلك الإذاعة والتنمية الإدارية والتلفزيون والأخبار.
- الاتفاق على عدد من المشروعات، التي تتيح فرص التدريب، وكذلك تعزيز المؤسسات المعنية بالذكاء الاصطناعي والربط الالكتروني والشبكي.
- الشراكة بين المؤسسات التابعة للقطاع الخاص، وذلك في مجال معاملة المنتجات والمجالات الصحية بين المملكتين.
- التوصل إلى اتفاق لعقد الاجتماع الرابع للمجلس المشترك، وذلك في الموعد الذي يتفق عليه الجانبين، من خلال الأمانة العامة التابعة للمجلس.