ما هو قرار دار الإفتاء بخصوص مقولة المحرم ليس شرطاً لتأدية الحج؟

أوضحت دار الإفتاء إنه يجوز للمرأة أن تسافر بلا محرم للحج والعمرة ما دام الأمن متحققا في سفرها وإقامتها وعودتها، وهذا رأي جمهور الفقهاء، ولما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعدي بن حاتم رضي الله عنه: «والذي نفسي بيده» أيها النفس، أكمل الله هذا الأمر حتى تخرج المرأة من الحيرة حتى تطوف بالكعبة وليس حولها أحد» رواه أحمد، خرجت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن للحج في عهد عمر مع عثمان بن عفان رضي الله عنهن، ولم يكن معهن محرم كما ان هو من الأسئلة الأكثر بحثا على فهرس جوجل خلال الساعات الماضية بعد أن أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في بيان لها أن تسجيل الرغبات يتم بشكل فردي، ويحق للمرأة التسجيل بدون محرم لدى رابطة السيدات .

 ‏المحرم ليس شرطا لتأدية الحج

كما وجهت رسالة إلى الحاج جاء فيها: أيها الحاج والمعتمر، احذر من الوقوع في المخالفات الشرعية والممارسات الخاطئة التي يتحملها كثير من الناس حتى يسلم حجك من الذنب والإثم كما يحرم على الحاج أو الحاجه أن يتشاجر ويجادل أصحابه بالباطل في الرحلة؛ لقول الله تعالى: {فمن فرض عليهم الحج فلا رفث ولا فحش ولا قتال في الحج} [البقرة: 197]

الاستعداد للحج

وتابع: إذا تحلل الحاج بعد العمرة وأراد الحج، فعليه أن يستعد للإحرام بالحج في الثامن من شهر ذي الحجة، الذي يسمى “يوم التروية” يلبس إحرامه على طهارة، ثم يصلي ركعتين في المسجد الحرام إن استطاع، وينوي الحج، ويقول: اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني، فيكرر كلمات التلبية المشهورة، فإذا قال ذلك – بعد تلك النية – أحرم بالحج.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *