تشهد السويعات القادمة حالة من الترقب الشديد لمعرفة متى رمضان الاثنين ام الثلاثاء؟ وهذا في حالة من اللهفة والشوق لتلك العبادة التي استثنى رب العزة جزاءها كمتا خصص لأصحابها بابا في الجنة، ويرغب الجميع معرفة التوقيت الدقيق لأول أيام الخير والبركة للاستعداد سواء بنفسي أو المادي أو الديني حيث يظهر هذا الموعد أول موعد لصلاة التراويح والتي تقام أول ليلة حيث تضج مآذن المساجد بالتكبيرات معلنه قدوم شهر رمضان جعلنا الله وإياكم من المعتقين فيه.
متى رمضان الاثنين ام الثلاثاء
تم الإعلان عن قدوم شهر رمضان المبارك يوم الاثنين الـــ 11 من شهر مارس الجاري وهذا طبقا للتوقعات الفلكية ولا يجوز الصوم إلا بعد استطلاع رؤية الهلال استنادا إلى قول الرسول صل الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” وفي معظم الدول الإسلامية سيتم تحري الهلال يوم الأحد الــ 10 من شهر مارس الـــ 28 من شهر شعبان لمعرفة متى رمضان الاثنين ام الثلاثاء؟ وإليكم موعد استطلاع الهلال في بعض المناطق العربية والإسلامية باستخدام التلسكوب الفلكي وبعض الأجهزة المتطورة:
- يتم استطلاع هلال شهر رمضان بمكة المكرمة بعد مغيب الشمس بحوالي 13 دقيقة.
- حيث يغيب القمر عن سمانا عن عمر 6:22 دقيقة ويبعد عن الشمس 3:4 درجة.
- أما في محافظة القاهرة بالجمهورية المصرية سيتم الاستطلاع بعد غياب الشمس بحوالي 14 دقيقة.
- حيث يغيب القمر عن عمر 7:02 دقيقة ويكون بعيدا عن الشمس بــ 3:4 درجة.
- أما الرباط المغربية فستطلع الجهات المعنية هلال شهر الصوم بعد مغيب الشمس بــ 21 دقيقة.
- ويغيب القمر عن سماء الرباط 10:20 دقيقة.
- وطبقا للتوقعات سيكون أول شهر رمضان الاثنين على أن تكون أول صلاة للتراويح يوم الأحد الــ 10 من شهر مارس.
- وهذا لحدوث الاقتران في تمام الــ 9 صباحا بتوقيت جرينتش.
- مع إمكانية الاختلاف في بعض الدول الإسلامية مثل باكستان وإيران وبنجلاديش ومن المتوقع أن تكون بداية الصوم في تلك البلدان الثلاثاء الــ 12 من مارس.
فضل صيام شهر رمضان
ستعلن الجهات الفلكية المسئولة عن استطلاع الهلال موعد شهر رمضان لبداية الصوم تلك الفريضة التي فرضت بموجب آيات الله وسنة حبيبه المصطفى، قال تعالى
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”