جاء يوم العلم السعودي 1445حاملًا الكثير من الرموز التي تعج برايات العز والشموخ، ويعد هذا اليوم هو مرآة لثراء خيراتها وتعبيرًا عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي، إذ يحمل هذا العلم الكثير من المعاني التي تعبر عن العزة والكرامة، وهو علم فريد ليس مستوحى من علم آخر، ويقوم بتجسيد هوية المملكة العربية السعودية، لذا سوف نتعرف في هذا المقال عن كل ما يخص هذا العلم المملكة 1445.
ما هو يوم العلم السعودي 1445؟
يحتوي العلم المملكة العربية السعودية على الكثير من المعاني التي تُخلد، وكان هذا العلم ليس مجرد قماش، بل نابض بالرموز المعبرة عن هذه البلاد، وتأكيدًا على قوة المملكة، إذ يرمز اللون الأخضر إلى وفرة الخضار والأرض الخصبة، ويشير إلى الرخاء والنماء في المملكة، في حين يشير اللون الأبيض إلى رمز السلام والنقاء والتفاؤل، واُستخدم اللون الأبيض لكتابة جملة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ووضعت الشهادة بالأبيض أسفل السيف، لتعبر عن وحدانية الله، وأن محمد رسول الله وعبده، ويرمز السيف إلى القوة والعدل، والدفاع عن الشهادتين ووطن المسلمين.
علم المملكة والعمق التاريخي
ومن المعروف بأن علم المملكة قد توالت عليه أزمان تاريخية، في الكثير من المراحل منذ عهد الدولة الأولى:
- إذ تأسست على يد الإمام محمد بن سعود، لترفع أول راية في تاريخ السعودية، إذ كانت الراية الأولى خضرا زاخرة بالخز والإبريسم، ومكتوب عليه شهادة التوحيد، وقد كان الإمام عبد العزيز بن محمد وكذلك سعود بن عبد العزيز يرسلا إلى رؤساء القبائل، ويحددوا لهم يومًا ومكانًا معلومًا على ماء معين، ثم تتقدمهما الراية.
- أما دولة السعودية الثانية، كان العلم ظهور بارز، والذي قام بتأسيسها الإمام تركي بن عبد الله، حيث كان يرغب في الغزو لذا كان يقوم بإرسال رسله إلى أمراء البلدان، ويتفقوا على يوم محدد، ثم يسند الراية بالقرب من باب قصره قبل خروجه بمدة زمنية تتراوح ما بين اليوم و 3 أيام، وسار أبنه فيصل على درب والده.
- وعندما تولى الملك عبد العزيز اتخذ له راية وكانت على شكل مربع، والجزء الذي يلي السارية منها أبيض، وبها جزء أخضر، و شهادة التوحيد في المنتصف، وسيفان متقاطعان، وتغيرت إلى راية خضراء تتوسطها شهادة التوحيد وسيف مسلول.