بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين تم إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري اليوم ومستمرة حتى نهاية شهر رمضان الكريم وذلك في إطار ما تقوم به القيادة الرشيدة من رعاية واهتمام بهذا المجال، والذي يعتبر مقصدًا من مقاصد الشريعة الإسلامية، مع اتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع السعودي بالمشاركة في هذه الأعمال الخيرية من أجل تعزيز التكافل المجتمعي خلال الشهر الفضيل والذي يضاعف فيها الثواب والأجر، وكل ذلك بالتعاون مع المنصة الوطنية “إحسان”.
الحملة الوطنية للعمل الخيري
أطلقت القيادة الرشيدة حملة وطنية عبر منصة إحسان مساء يوم الجمعة 5 رمضان الذي وافق 15 مارس 2024، وذلك في إطار رعايته بشكل كبير بمجال العمل الخيري والإحسان وتعظيم اثرهم خلال شهر رمضان الكريم، حيث تحظى الحملة في نسختها الرابعة بإقبال كبير من قبل المواطنين، وبلغت تبرعاتها نحو 760 مليون ريال واستفاد منها نحو 398 ألف مستفيد عبر أكثر من 10.4 مليون عملية تبرع، لتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم في ليلة 27 من رمضان 2023، والجدير بالذكر استمرار الحملة عبر “إحسان” طوال شهر رمضان، ولابد من الإشارة أن التبرعات هذا العام وصلت إلى ربع مليار ريال سعودي في أقل من ساعتين من انطلاقها.
منصة احسان
منصة إحسان منصة وطنية سعودية تعمل في مجال العمل الخيري وتعمل بشكل كبير على تطوير حلول متقدمة واستثمار الذكاء الاصطناعي والبيانات بهدف تعظيم المشاريع والخدمات الخيرية وآثارها التنموي واستدامتها عبر المشاركة الفعالة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وأيضا القطاع الغير ربحي، حيث كشف الرئيس التنفيذي لمنصة “إحسان” المهندس إبراهيم الحسيني التبرعات التي يستقبل لها صندوق إحسان منذ إطلاقه في يناير الماضي بلغت أكثر من 700 مليون ريال سعودي ليعود النفع على نحو أكثر من 1600 جمعية أهلية سعودية من أجل تحقيق أهداف المنصة.