فور إنطلاق “حملة إحسان” الوطنية تبرع خادم الحرمين وولي العهد بمبلغ مالي كبير، 40 مليون من الملك سلمان عبد العزيز، و30 مليون من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك حرصًا منهما على تقديم الدعم الوافي للحملة ويذكر أن الحملة انطلقت في يوم الجمعة 15 مارس في تمام الساعة 10:30 مساءً.
حملة إحسان
انطلقت الحملة في شهر رمضان المبارك لمضاعفة الأجر والثواب، منذ انطلقت الحملة وانهالت عليها العديد من التبرعات الداعمة والطالبة في أخذ الصفوف الأولى من الثواب العظيم الذي سيقدم للمستحقين، والجدير بالذكر أن الحملة قد حصلت على تبرعات تجاوزت 206 مليون ريال في الساعة الأولى لإنطلاقها فقط، وتأتي إحسان بدعم من المنصة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“، والتي تأتي يرعاية قيادات رشيدة لحمايتها والعمل عليها.
بالإضافة إلى ذلك يشرف عليها من قبل 13 جهة حكومية، كما يشرف عليها لجنة شرعية لتقوم بالتأكد من أعمال الحملة واتساقها الكامل مع الشريعة الإسلامية وأحكامها، وقد بلغ إجمالي التبرعات إلى الآن حوالي 5 مليار ريال، استفاد منها أكثر من 4 مليون مستفيد من مختلف الجمعيات الخيرية والتنموية.
إنطلاق الحملة
أوضح المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني وهو الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان الخيرية بأن انطلاق المنصة في شهر رمضان ما هو إلا محاولة لإتاحة الفرص للمحسنين الذين يقومون باقتناص الفرص في الشهر الكريم الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب، كما أشار مثمنا إلى الدعم الكبير الذي حازت علية المنصة من خادم الحرمين وولي العهد.
أهداف حملة إحسان
وضح المهندس إبراهيم أن الحملة تهدف إلي رفع قيمة التكافل المجتمعي، كما بين أنها تعمل ضمن الحوكمة الضامنة لذلك، وفق قنوات رسمية وموثوقة لمختلف البرامج الخيرية، كما أن هناك فرصة التبرع الوقفي الذي يعمل على تفير فرص الوقف المستدام الذي يتم التبرع بها على أوجه البر في المملكة.
وأوضح أن المنصة قد حازت على تبرعات من جهات مختلفة، ورجال أعمال مختلفين مما أدى إلى وجود العديد من المساعدات المجتمعية السخية، كما أفاد أن الأثر الإيجابي العائد من الحملة كبير، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي مما بتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.