أعلنت هيئة شئون المسجد النبوي، عن تخصيص العود والطيب لتزكية المسجد النبوي وقاصديه طيلة شهر رمضان، حيث لا تزال الهيئة تواصل جهودها لتطيب المسجد وزواره بأجود أنواع العود والطيب والورد، لذلك خصصت 35 كيلو جرام من أفخر أنواع العود، بالإضافة إلى تخصيص 500 تولة من الورد والطيب، وذلك من أجل تزكيية وتطييب المسجد والزوار.
العود والطيب لتزكية المسجد النبوي وقاصديه
يتجاوز عدد المستفيدين من خدمات تطييب وتبخير المسجد مليون فرد، وذلك خلال الشهر الواحد، وذلك من خلال 930 جولة تشمل كافة أرجاء الحرم المدني الشريف، ويأتي ذلك إنطلاقًا من دور هيئة العناية بشئون المسجد النبوي في العناية بتطيب المسجد، وكذلك في إطار حرصها على العناية بشئون زوار المسجد والمصلين، وذلك من أجل التسهيل لهم على أداء المناسك والعبادات، وكذلك للزهو بطيب الرائحة الزكية، كما تحرص الهيئة على تقديم أرقى الخدمات إلى المصلين والزوار، وذلك بحسب خطة الوكالة التشغيلية خلال شهر رمضان الفضيل.
إدارة تطييب الحرم النبوي
- تعمل الوكالة على استقبال الزوار والمصلين على تطييبهم، وذلك بمجرد الوصول إلى المسجد النبوي.
- يعكس ذلك مدى اهتمام القيادة الحكيمة بشئون الحرمين.
- تحرص الوكالة على ظهور المسجد النبوي بالصورة المثالية اللائقة، كما تحرص على حسن التعامل مع زوار المسجد قدوة برسول الله.
- تقوم الإدارة على تكثيف جهودها بشك يومي، حيث تعمل على تبخير وتطييب المسجد والزوار بأفضل أنواع البخور والطيب.
- يتم استخدام أجود أنواع العود الطبيعي الفاخر وكذلك تولات الورد، وذلك لمنح سبل الراحة إلى المصلين والزوار.
- يحتاج المسجد إلى كمية تزيد عن الـ4 كجم خلال فترات عدة في اليوم الواحد.
- يبلغ عدد جولات تبخير وتعطير داخل المسجد وخارجه 200 جولة.
- تحرص الهيئة على منح سبل الراحة لزوار المسجد، حيث يساهم ذلك في تطوير الأعمال التي يتم تقديمها.