كشفت النيابة العامة عقوبة امتهان التسول في السعودية تزامنًا مع ازدياد عدد المتسولين بشوارع المملكة الذين يمتهنون التسول ويأخذونه شيئًا سهلًا بالنسبة إليهم بدلًا من العمل لسد حاجاتهم، وذلك جعل مظاهر الشوارع ليس حضاريًا على الإطلاق، والسعودية خلال هذه الفترة تسعى لأخذ كافة الإجراءات تمهيدًا لرؤيتها لعام 2030، وكان لابد من حظر التسول بأشكاله المختلفة وبمسمياته، ولذا يبحث الجميع عن تفاصيل ذلك.
عقوبة امتهان التسول
أوضحت النيابة العامة بأن هناك حظر لكافة أشكال التسول أيًا كانت مسوغاته بما يتضمن التسول من خلال الوسائل التقنية ومواقع التواصل الحديثة، ولقد أضافت بأن كل شخص قد امتهن التسول أو قام بتحريض غيره عليه أو حتى اتفق معه وقام بمساعدته بأي شكل من الأشكال عقوبته ستكون السجن، ويصل الأمر حتى ستة أشهر أو يدفع غرامة مالية 50,000 ريال أو يطبق عليه كلا العقوبتين.
التسول الإلكتروني
يعد التسول الإلكتروني هو إحدى صور التسول عبر قيام الأشخاص بمحاولة الحصول على أموال الغير نقدًا أو عينًا بشكل مباشر أو حتى غير مباشر، سواء في وسائل التقنية ومواقع التواصل المختلفة أيًا كانت الطريقة، ولذا يتم تطبيق العقوبات عليهم بالسجن حوالي 180 يوم أي ستة أشهر أو غرامات يكون قدرها 13 ألف دولار أو 50000 ريال سعودي.
مسؤوليات مكتب مكافحة التسول
مكاتب مكافحة التسول لها مهام متعددة ومسؤوليات تم إنشائه من أجلها حتى تكافح التسول بكافة أشكاله، إن كان تقني أو تسول الشوارع، ويهتم بدراسة الحالات إلى غيرها من المهام الأخرى، وإليكم مسؤوليات مكتب مكافحة التسول وهي كالآتي:
- يقوم باستضافة المتسولين الذين قدم تم القبض عليهم من اللجان الميدانية.
- البحث في حالة المتسولين السعوديين الذين قد تم القبض عليهم اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا ونفسيًا.
- يقدم خدمات اجتماعية للمتسولين حسب حاجتهم.
- الاهتمام برعاية المتسولين السعوديين الذين قدموا القبض عليهم
- استضافة العمالة الهاربة من أصحاب العمل كما أنه يستضيف العمالة المنزلية التي قد تأخر صاحب المكان في استلامهم.