صرح الدبلوماسي الشيخ جميل الحجيلان ببعض التفاصيل، التي تتعلق بالحديث الذي دار بينه وبين سمو الملك فيصل رحمه الله، وذلك حينما استدعاه ليعرض عليه وزارة الإعلام، حيث تناقشا بشأن مستقبل المملكة وشعبها تحت حكم أسرة آل سعود، وكذلك تناقشا بشأن اعتراف دولة الكويت بالنظام الجمهوري.
حوار الشيخ جميل الحجيلان مع الملك فيصل
قال الحجيلان: أنه أخبر الملك فيصل باستقرار الأمة تحت حكم أسرة آل سعود، حيث رد الملك سريعًا، أنه لو لم يكن صالح الأمة مع أسرة آل سعود، لكان أول من رفعوا السيف عليها، كما أشار إلى تدوينه للحديث الذي دار بينه وبين الملك فيصل في 4 أو 5 ورقات، وذلك لأمانة النقل وخوفه من ضياعها، وكذلك أكد الحجيلان أثناء حديثه مع مذيع برنامج الليوان، على توثيق هذا الحديث أثناء كتابة مذكراته، وذلك للتعبير عن فخره بهذا اللقاء مع الملك فيصل رحمه الله.
لقاء العمر
- وصف سمو الشيخ، أن هذا اللقاء كان لقاء العمر بالنسبة له، حيث تناقشا بالعديد من الأمور.
- تناول مع سمو الملك فيصل الحديث عن موقف الكويت واعترافها بالنظام الجمهوري.
- أكد الجيلان على رؤية الملك فيصل بهذا الأمر، حيث كان يرى أن الكويت ستتعلم بشكل تدريجي.
- أضاف وزير الاعلام السابق أيضًا، أنه على الرغم من كل شئ، لكن العلاقات الجيدة الي تجمع المملكة مع الكويت ستستمر.
سبب بكاء الحجيلان وقت السفر لألمانيا
- كشف سيادته، عن الخطأ الذي ارتكبه، وشعر بالندم والمرارة بعدها، وهو ابتعاده عن وطنه وغربته لسنوات طويلة.
- أشار أيضًا، إلى سر بكائه أثناء السفر إلى ألمانيا.
- أضاف، أنه كان يرغب حينها لو يعود إلى الملك فيصل، ليطلب من البقاء في وطنه حيث الأهل والأصدقاء.
- تابع وزير الإعلام السابق، أنه أحس بمرارة الغربة لمدة 22 سنة رغم أدائه المتميز الذي قدمه هناك.