في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحدد موعد صلاة التهجد في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتعتبر هذه اللحظات القيمة فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله والتأمل والدعاء، وصلاة التهجد هي صلاة ليلية اختيارية تصلي بعد منتصف الليل وقبل صلاة الفجر، ويُعتبر أداء هذه الصلاة من الأعمال المستحبة، وهي تحمل فضلًا كبيرًا، لذلك في السطور القادمة سنتعرف على فضل هذه الصلاة العظيمة وموعد صلاتها في الحرمين، فتابعونا.
موعد صلاة التهجد في المسجد الحرام
في المملكة العربية السعودية، سيكون موعد صلاة التهجد في المسجد الحرام بعد منتصف الليل بنحو نصف ساعة، ويعقد في الثلث الأخير من الليل، حيث يؤم المصلين 4 أئمة مشهورين:
- الدكتور الشيخ عبدالرحمن السديس.
- الدكتور الشيخ عبدالله بن عواد الجهني.
- الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة.
- الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي.
توقيت صلاة التهجد في المسجد النبوي
كما أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عن توقيت إقامة صلاة التهجد في المسجد النبوي اليوم السبت عند الساعة 12:30 صباحًا، كما تؤكد الهيئة جاهزيتها تقنيا وخدميا وبشريا وميدانيا للعشر الأواخر، حيث تكثف كافة الخدمات في المسجد النبوي، ويتم زيادة الطاقة الاستيعابية والمحافظة على وأمن سلامة وصحة زوار المسجد النبوي خلال الشهر الفضيل، فلنستغل هذه اللحظات القيمة للتأمل والدعاء والتقرب إلى الله في هذا الشهر المبارك.
أهمية صلاة التهجد
صلاة التهجد، أو قيام الليل، تعتبر من السنن الثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتكمن أهميتها في:
- صلاة التهجد تمثل فرصة للعبد للتقرب إلى الله والتأمل في آياته.
- تعزز ثبات الإيمان في قلب المسلم وتثبته على الطاعة.
- في هذه اللحظات السرية، يمكن للمسلم أن يستغفر ويدعو لنفسه وللمسلمين.
- تعتبر فرصة للتخلص من المشاغل والملهيات التي تكون عادة في النهار.
- للحافظين للقرآن، يمكن مراجعة حفظهم وتلاوة أجزاء من كتاب الله.