أكدت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية على ضرورة إلزام الأطباء المعالجين بالشروط في غرف العمليات، وصرحت بالتفصيل بأن ذلك يرجع نتيجة لتوفير عناية طبية مميزة ومتكاملة مثالية لجميع المستفيدين، وهذا في إطار الحملة الرقابية من أجل إلزام الأطباء المعالجين في الغرف العمليات، والجدير بالذكر بأن الوزارة أيضا حددت الإجراءات الأمنية والمعايير الخاصة بالسلامة قبل أن يتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى في مستشفيات.
إلزام الأطباء المعالجين بشروط غرف العمليات
شددت وزارة الصحة السعودية على جميع الأطباء المعالجين بالالتزام بكافة الضوابط الخاصة بغرف العمليات كما أنها بدأت بالفعل في رصد المخالفين، كل ذلك بهدف توفير عناية طبية متكاملة لكل مريض، ولابد من الإشارة أن شروط غرف العمليات جاءت كالآتي :
- عدم توفير الحد الأدنى من الكوادر الطبية اللازم توفيرها.
- عند تجاوز الطبيب للتخصص أو تجاوزه بامتياز غير موثوق.
- في حال عدم التزام الطبيب المعالج بأن يحضر العمليات مكانيًا في غرف العمليات.
إجراءات قبل الجراحة
نشرت وزارة الصحة معايير السلامة في العمليات الجراحية للممارسين الصحيين، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من أجل القيام بجراحات آمنة، مؤكدة أنه يجب فحص بعض المستندات قبل بداية تخدير المريض، ووفقًا لما نشرته الصحة في الرياض هي ما يلي:
- التأكد من هوية المريض وموافقته على أن يتم إجراء العملية الجراحية وموضعه.
- التحقق من أدوية وأجهزة التخدير.
- التأكد من توصيل وعمل جهاز قياس التأكسج النبضي بجسم المريض.
- إلى جانب ذلك الإجابة على تساؤلات اللازمة بشأن المريض المتعلقة بإن كان له حساسية ومعروفه أو صعوبة في التنفس أو خطر فقدان دم.
الخطوات اللازمة قبل مغادرة المريض غرفة العمليات
بالإضافة إلى ذلك قد أوضحت وزارة الصحة من خلال منصة التواصل الاجتماعي إكس عبر حسابها الرسمي بشأن أبرز الإجراءات الضرورية الواجب اتخاذها قبل أن يغادر المريض غرفة العمليات، وتضمنت ما يلي:
- توسيم العينات.
- التأكيد على اسم الإجراء الجراحي.
- اكتمال عدد الشاش الجراحي و الأدوات والإبر.
- فحص المعدات للتأكد من عدم توافر اي مشكلات بها أو حل المشكلات إن وجدت.