أعلنت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة/ رانيا المشاط، عن موافقة البنك الدولي على مشروع تحسين جودة الهواء الجديد في مصر بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار، والذي يهدف إلى تقليل نسبة التلوث في الهواء، والعمل على إدارة المخلفات الصلبة بشكل جيد، كما أن يهدف المشروع إلى تقليل نسبة الاحتباس الحراري، في محافظات القاهرة الكبرى.
وأشارت المشاط إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا التي تخص البيئة، وأن نوليها العناية الكاملة، وينبغي أن يكون لها المقام الأكبر والمحور الأساسي في المشروعات، ويأتي هذا المشروع لدعم مبادرة التعافي الأخضر، وأكدت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بملوثات الهواء أو المخلفات الصلبة أيضًا، وذلك لتواجد علاقة تربط بين صحة المواطن في مصر وبين الملوثات.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي على أن هناك تعاون مباشر بين الوزارة وبين وزارة البيئة ووزارة التنمية المحلية، من أجل الانتهاء من إجراءات التفاوض التي تمت مع البنك الدولي، حيث اجتمعت الجهات الأربعة لمناقشة كل ما يتعلق بالمشروع الجديد، سواء الأهداف أو المحاور الأساسية، ومن ثم يتم الانتهاء من الشكل النهائي له، والذي لا بد أن يدعم التنمية المستدامة التي تبنتها مصر في الفترة الأخيرة.
وفي نفس السياق، أعلنت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، أن ملوثات الهواء والتغييرات التي تطرأ على المناخ كثيرة للغاية، وموجودة منذ زمن بعيد، ويهدف التعاون المشترك مع البنك الدولي إلى توفير حلول واقعية ملموسة لتلك المشكلة، مما يساعد في تحسين صحة المواطنين من جميع الفئات العمرية وخصوصًا الأطفال.
والجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأهداف وراء إطلاق مشروع تحسين جودة الهواء الجديد، وتتمثل في الحد من ارتفاع التلوث الذي يحدث في القاهرة الكبرى، وكذلك المساهمة في تقليل العوادم الناتجة عن السيارات والحافلات بشتى أنواعها، وتقديم الدعم إلى إدارة المخلفات الصلبة.