انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الملتقى الوطني للتشجير في نسخته الأولى برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وتميز الافتتاح بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي الوزراء.
انطلاق الملتقى الوطني للتشجير بالرياض
يتم تنظيم هذا الملتقى بواسطة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الرياض، ويشارك فيه جهات وخبراء من مختلف القطاعات ذات الصلة بالبيئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، تتناول فعاليات الملتقى على مدى يومين، مناقشات في جلسات حوارية يشارك فيها مسؤولون من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات البيئية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والبيئية؛ يتناول الملتقى تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير، والدروس المستفادة من مجموعة متنوعة من المشاريع على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتتضمن نقاشات الملتقى استعراض عوامل التمكين للتشجير، وتعزيز مشاركة المجتمع، والحلول التقنية والفنية المطلوبة لضمان نجاح الجهود في هذا المجال، كما يتم التركيز على عرض نماذج ناجحة في مجال التشجير، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة، وإبراز آخر المستجدات في هذا القطاع.
أهداف ملتقى التشجير بالرياض
يساهم الملتقى بشكل كبير في إلقاء الضوء على البرنامج الوطني للتشجير، ويعزز دور القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة؛ بالإضافة إلى ذلك، يعمل الملتقى على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات مع جميع الجهات المعنية، وتوفير التحديثات اللازمة، وتقديم الدعم اللازم لها لتحقيق أداء متكامل في إطار البرنامج.
تنمية الغطاء النباتي
يشمل المنتدى مجموعة متنوعة من المواضيع في جلسات حوارية، منها:
- استعراض فوائد البرنامج الوطني للتشجير ومناقشة استدامته البيئية والإشراف عليها، إلى جانب النمو الاقتصادي وفرص الاستثمار.
- الاستفادة من الحلول الطبيعية لتطوير النباتات الغطائية، بهدف تعزيز الجهود الوطنية لتطوير هذا الجانب وتوسيع المساحات الخضراء.
- التركيز على العوامل الداعمة للنجاح مثل السياسات والتشريعات ومشاركة أصحاب المصلحة من القطاعات العامة والتجارية وغير الربحية.
- استعراض المبادرات الحالية والمستقبلية في مجال التشجير التي تنفذها القطاعات المختلفة في المملكة.