كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي وما هي أهم تفاصيله؟

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي يعد من أكثر الأسئلة التي يريد المسلمون معرفتها، فالوحي نزل على رسولنا الحبيب بعد مرور 3 سنوات على عزلته وتواجده داخل الغار من أجل عبادة الله -سبحانه وتعالى-، وتعددت آراء الفقهاء حول الشهر الذي نزل فيه الوحي فالبعض يقول إنه كان في ربيع الأول والبعض الآخر يقول إنه كان في رمضان، وبعد الاطلاع على الأدلة وكتب السيرة تبين أنه كان في شهر رمضان وخاصة في ليلة القدر.

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي

ورد عن علماء الدين وأهل السيرة النبوية أن الوحي نزل على النبي اللهم صل وزد وبارك عليه وهو في عمر الأربعين، وكانت بداية نزوله في المنامات والرؤى حتى تحقق ما رآه، وبلعت فترة نزوله حوالي 23 سنة، وبعد نزول حدث الآتي:

  • ظل الرسول داخل مكة 13 سنة بعد نزول الوحي.
  • ثم هاجر إلى المدينة المنورة وبقي فيها 10 سنوات.
  • وكان الوحي ينزل على النبي أما سور كاملة أو آيات وكان النبي يقوم بتجميعها وضمها لبعضها البعض.
  • وبعد ذلك توفي عن عمر يناهز 63 سنة.

أحداث نزول الوحي

كان النبي يذهب إلى غار حراء الذي يوجد أعلى الجبل القريب من مكة من أجل التعبد لفترات وليالي طويلة وفي يوم من الأيام حدث الآتي:

  • نزل جبريل على النبي وهو يتعبد داخل الغار وقال له اقرأ 3 مرات وفي كل مرة يرد عليه النبي ما أنا بقارئ.
  • حيث كان الرسول صل عليه وسلم أمي أي لا يستطيع القراءة والكتابة.
  • وبعدها عاد النبي إلى زوجته السيدة خديجة وهو يرتجف ويتصبب من جبينه العرق من هول ما نزل عليه.
  • ثم وضعت عليه ثوبا حتى رحل عنه الفزع.
  • فأول ما نزل على النبي هي آيات من سورة العلق فهذه الآيات تبين لنا الرحمة والنعم الموجودة في خلق الإنسان.
  • فالدعوة تحتاج إلى الكثير من الصبر والمشقة والجهد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *