أقر مجلس التعليم العالي بالأردن، أن تكون الامتحانات النهائية، للكليات الجامعية المتوسطة، ومرحلة البكالوريوس، عن بعد، بينما طُلاب الكليات الطبية، سيتم عقد الامتحانات النهائية لهم بمقر الجامعات ولكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الاجتماعي، الذي يعتبر من أهم الأسس التي نوهت لها وزارة الصحة، وبناءً على هذا القرار، سيتم عقد الامتحانات للمتطلبات الإجبارية والاختيارية، وجميع التخصصات في الكليات، عن بعد.
وستتولى كل كلية مهمة اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى تضمن جودة الامتحانات، وسيتولى الطلاب مهمة اختيار المواد التي يريد أن يقوم بحسابها ضمن إطار المعدل التراكمي، حيث أنه سيتم إظهار الدرجات بالكامل بالأرقام أو الرموز في كشف الدرجات، أما عن مشروعات التخرج في الكليات، فعلى كل جامعة أن تتخذ الإجراء المناسب، والترتيبات اللازمة، وفق ما تراه مناسب.
وفيما يخص طُلاب كليات الطب البشري أو الصيدلية، وطب الأسنان، وكافة التخصصات الطبية، فإن طلاب المرحلة النهائية من تلك الكليات، سيقومون بعقد امتحاناتهم في مقر الجامعة، بالشكل الطبيعي، مع الحرص على التباعد الاجتماعي الجسدي، والتزام الكليات بالتباعد الزمني بين الامتحانات والصفوف أيضًا وبعضها، لمنع التكدس، واتخاذ كافة معايير الأمن والصحة والسلامة في عين الاعتبار.
وأقر التعليم العالي أيضاً، أن كافة القرارات تُطبق على جميع طُلاب المراحل النهائية، بالإضافة إلى طلاب مرحلة الدبلوم المتوسط في نفس الوقت، وسيتم عقد الامتحانات داخل الحرم الجامعي، بالشكل الطبيعي، وطلاب الدراسات العليا، يُسري عليهم القرار، وأيضًا طلاب امتحانات الشامل للطلاب، وعن مناقشات رسائل الدراسات العليا، ستتم عن بعد أيضًا.
وفيما يتعلق بالطلاب بالخارج، إن لم يستطيعوا العودة قبل موعد إجراء الامتحانات النهائية، في التخصصات التي لن يتم عقدها عبر الإنترنت، فإن الجامعة الملتحقين بها تتولى تقييمهم، وفق ما تراه مناسب، موضحًا، أن كافة الاختبارات التي تقعد إلكترونيًا، سيكون هناك موازنة بين الأسئلة في الامتحانات، وسيكون هناك وقت كاف للإجابة.