بعد توقفه لسنوات، تفقد محافظ المنوفية إعادة إحياء مشروع إنشاء خط للسكك الحديدية يربط ما بين مدينة السادات وكفر داود والذي كان من المقرر أن يصل إلى مدينة منوف، والذي توقف منذ عدة سنوات بسبب الأحداث التي مرت بها مصر، وهو يعد من المشاريع القومية التي ستخدم قطاع كبير من المواطنين، ويسهل الانتقال من جنوب الدلتا إلى واحدة من أكبر المدن الصناعية المصرية، والتي تطل كذلك على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وسيكون بها أحد محطات القطار الكهربائي السريع الموقع عقد إنشاؤه مؤخراً بين هيئة الأنفاق وشركة سيمنز العالمية.
أوضح بيان نشرته البوابة الإلكترونية لمحافظة المنوفية، الجولة التفقدية التي قام بها المحافظ إبراهيم أبو ليمون، يرافقه رئيس هيئة السكك الحديدية، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، حيث يتم الوقوف على أخر التطورات حول إنشاء خط السكك الحديدية كفر داود – السادات، بطول يصل إلى حالي 34.5 كيلو متر، واستعرضت الشركة المنفذة للمشروع أخر المستجدات خلال الفترة الأخيرة، في ظل السعي نحو إنجاز الأعمال المتبقية في أقرب وقت، وفق توجيهات القيادة السياسية، لتحقيق عملية الربط مع المدينة، وزيادة أفاق التنمية الاقتصادية، والتسهيل في حركة انتقال من وإلى مدينة السادات.
أكد المحافظ على مدى أهمية تنفيذ المشروع، كونه سيؤدي إلى نقلة اقتصادية وتنموية كبيرة، ويزيد من آفاق الاستثمار، مما يحقق تنمية مستدامة، مشيراً لخطط وزار النقل المصرية نحو ربط مدينة السادات مع ميناء الإسكندرية، عبر مجموعة من الخدمات التي من شأنها تسهل حركة التجارة مع واحدة من المدن الصناعية العملاقة.
وجه المحافظ لعقد اجتماع يوم الإثنين المُقبل مع القيادات المعنية من أجل إزالة كافة العراقيل، والمعوقات التي تواجه عمليات تنفيذ مشروع خط السكك الحديدية الجديد، والمساهمة في توجيه كل سبل الدعم، والتنسيق مع الوزارات المعنية وفق مقدمتها النقل، لزيادة معدلات التنفيذ على أرض الواقع، كما تحدث رئيس هيئة السكك الحديدية، عن تدعيم الشركات العاملة بأخرى تسهم في زيادة سرعة الإنشاءات للانتهاء من المشروع في أقرب وقت.
يعني هيكمل لمنوف ولا فقط لكفر داود؟