أيام قليلة وينتهي شهر رمضان المبارك،شهر الخير والرحمة والبركات، ليحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بعيد الفطر المبارك، وفي ظل الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدول العربية والإسلامية التي فرضتها الحكومات عل المواطنين نظرًا لانتشار الفيروس المستجد، استوجبت على الجميع الالتزام بمنع التجمعات أو السماح بها تحت ضوابط معينة وفي أماكن معينة، فرض ذلك على المسلمين معرفة صفة صلاة العيد في المنزل، وخطوات أدائها والآيات المستحب قراءتها أثناء الصلاة، وفي ذلك السياق أصدر مركز الأزهر للفتوى طريقة صلاة العيد ليتمكن المسلمين من تأديتها في المنزل، حفاظًا على صحة الجميع ومنعًا للتجمعات التي من شأنها زيادة انتشار الفيروس المستجد.
صفة صلاة العيد
صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلّ الله عليه وسلم، والأصل فيها أن تؤدى جماعة في ساحات المساجد، مع جواز أن يؤديها المسلم أيضًا في بيته منفردًا بخطبة في وقتها المعلوم وصفحتها المحددة، وقت صلاة العيد يبدأ من بعد شروق شمس الأول من شهر شوال بثلث ساعة ويستمر حتى دخول وقت الظهر، فإذا دخل وقت صلاة الظهر فلا تصح.
يسبق صلاة عيد الفطر التكبيرات التي تشعر المسلمين بالفرح والبهجة، ويسن للمسلم التطيب والاغتسال ولبس الثياب الجديدة استعدادًا لصلاة العيد، بحيث تعتبر التكبيرات من الأمور التي تدخل البهجة على قلوب المسلمين.