مقدار زكاة الفطر للفرد كيفية حسابها ووقت إخرجها ومن مستحقيها

مقدار زكاة الفطر للفرد، من أكثر الأشياء التي يسأل عنها المسلمون في شهر رمضان فهي فريضة واجبة على كل المسلمين الغني والفقير، سنتعرف معنا خلال الأسطر القادمة عن زكاة الفطر ومقدارها للفرد الواحد وكيفية حسابها ووقت إخراجها من هم مستحقيها.

ما هي زكاة الفطر وما مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد؟

زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين وشُرعت في العام الثاني من الهجرة، وحكمة مشروعيتها أن مطهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، وزكاة الفطر واجبة على جميع المسليمن؛ الكبير والصغير والرجل، الذكر والأنثى، والعبد والحر، الغني والفقير، وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . رواه أبو داود.

أما عن مقدار زكاة الفطر، فقد فرض رسول الله زكاة الفطرعلى المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب، ففي الصحيحين عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ. والمتفق عليه من العلماء أنها تكون صاعا من طعام أهل البلد.والصاع هو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، ويختلف تقديره من طعام لآخر، ويقدر الصاع بأثنين كيلو ونص تقريبا عن الفرد، ويختلف وزن الصاع من طعام لآخر نظرا لاختلاف وزن الحبوب،  وفي الأمر سعة وكل على حسب مقدرته واستطاعته، لأن زكاة الفطر واجبة على الغني والفقير.

وتصرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين الذين لا يملكون قوت يومهم.

وقت إخراج زكاة الفطر

ووقتها إخراجها يجب أن يكون قبل صلاة عيد الفطر أو بعد غروب شمس أخر يوم من شهر رمضان، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين كما فعل الصحابة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *