أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع، اليوم الاثنين، مبادرة “قمم السودة” لتعزيز السياحة البيئية في منطقة عسير تُعد مبادرة “قمم السودة” خطوة مهمة في تعزيز السياحة البيئية في منطقة عسير،حيث ستساهم المبادرة في تطوير البنية التحتية السياحية في المنطقة، وإنشاء منتجعات ومرافق سياحية مستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى السكان المحليين والسياح.
“قمم السودة”وجهة سياحية جديدة أم حلم مستحيل؟”
تهدف المبادرة إلى تطوير منطقة السودة، وهي منطقة جبلية تقع في جنوب غرب السعودية، وجعلها وجهة سياحية عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية حيث تشمل المبادرة تطوير البنية التحتية السياحية في قمم السودة ، وإنشاء منتجعات ومرافق سياحية مستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى السكان المحليين والسياح ،حيث قال الأمير محمد بن سلمان إن المبادرة تهدف إلى “جعل منطقة السودة وجهة سياحية عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، وتعزيز التنوع الاقتصادي في منطقة عسير، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين”.
ولي العهد يضع بصمته على السياحة السعودية فى مبادرة “قمم السودة”
حيث تتضمن المبادرة تطوير عدد من المشاريع السياحية في منطقة السودة:
- إنشاء منتجع جبل السودة، وهو منتجع سياحي فاخر يضم مجموعة متنوعة من المرافق السياحية، بما في ذلك الفنادق والشقق السكنية والمطاعم والمرافق الترفيهية.
- إنشاء مركز الزوار، وهو مركز سياحي يوفر معلومات عن المنطقة وتاريخها وثقافتها.
- إنشاء مسارات المشي لمسافات طويلة، والتي ستربط بين المواقع السياحية في المنطقة.
- إنشاء مرافق رياضية وثقافية، مثل ملاعب كرة القدم والتنس ومراكز الفنون.
وتهدف المبادرة إلى أن تصبح منطقة السودة وجهة سياحية عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، وأن تساهم في حماية البيئة في المنطقة، وتعزيز التنوع الاقتصادي في منطقة عسير، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.