مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح استخدامها في مختلف المجالات أمراً شائعاً، بما في ذلك مجال الأمن السيبراني، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات وتقنيات جديدة لاكتشاف ومنع الهجمات الإلكترونية.ولكن في المقابل، يمكن أيضاً استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير هجمات إلكترونية أكثر تعقيداً وفعالية، ومن ضمن هذه الهجمات، الهجمات التي تستهدف بيانات الحسابات البنكية المحفوظة على الهواتف الذكية.
الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام هجمات إلكترونية جديدة
- هجمات التصيد الاحتيالي المستهدفة: حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية تستهدف مستخدمين بعينهم. وتكون هذه الرسائل مصممة خصيصاً لجذب المستخدمين إلى فتحها وإدخال بياناتهم الشخصية، بما في ذلك بيانات حساباتهم البنكية.
- هجمات الاستغلال: حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نقاط الضعف الأمنية في تطبيقات الهواتف الذكية. ومن ثم، يمكن استخدام هذه نقاط الضعف في اختراق الهاتف الذكي والوصول إلى بيانات الحسابات البنكية المحفوظة عليه.
- هجمات التحكم في الأجهزة: حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للسيطرة على الهاتف الذكي عن بعد. ومن ثم، يمكن استخدام الهاتف الذكي في إجراء عمليات احتيال على حساب المستخدم، مثل إجراء عمليات شراء أو تحويلات مالية.
البنوك تبحث عن طرق للحماية من هجمات الذكاء الاصطناعي
تدرك البنوك خطورة هجمات الذكاء الاصطناعي على بيانات عملائها، لذلك، تعمل البنوك على تطوير طرق جديدة للحماية من هذه الهجمات. ومن ضمن هذه الطرق:
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأنشطة المشبوهة.
- استخدام المصادقة الثنائية.
- استخدام تشفير البيانات.
نصائح للحماية من هجمات الذكاء الاصطناعي على بيانات الحسابات البنكية
يمكن للمستخدمين اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم من هجمات الذكاء الاصطناعي على بيانات الحسابات البنكية، ومن ضمن هذه الإجراءات:
- استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة.
- تحديث التطبيقات والأنظمة باستمرار.
- عدم فتح الروابط أو الملفات المرفقة من مصادر غير معروفة.
- استخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج الأمان.