التوقيت الصيفي هو نظام يهدف إلى زيادة ساعات الضوء الطبيعية خلال فصل الصيف من خلال تقديم عقارب الساعة بشكل مؤقت فقد تم تطبيق في نهاية شهر أبريل وسيتم إيقافه مع قدوم الشتاء وسنعرض لكم موعد إلغاء التوقيت الصيفي في مصر. وقد تم تنفيذ التوقيت الصيفي في مصر لأكثر من عشر سنوات، حسب قانون رقم 47 لسنة 1988. ومن أهم أهداف تطبيق هذا النظام تحسين استخدام طاقة الكهرباء وزيادة كفاءتها، بالإضافة إلى تعزيز فرص التجارة والأنشطة التجارية خلال فترة النهار.
موعد إلغاء التوقيت الصيفي في مصر
إلغاء التوقيت الصيفي قد يكون له آثار سلبية على استهلاك الطاقة. فعند تقديم عقارب الساعة، يزداد استخدام الإضاءة في المساء وينتج عن ذلك زيادة في استهلاك الطاقة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، والمواد البترولية والغاز، ممَّا يؤدي إلى زيادة كلفة توليدها وذلك يؤثر سلبًا على المحافظة على المصادر المستدامة للطاقة، ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ منذ آخر شهر أبريل حتى يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023.
الآثار السلبية المترتبة على إلغاء التوقيت الصيفي
يؤدي إلغاء التوقيت الصيفي إلى بعض الآثار السلبية بعد أن تم الاعتياد عليه ومن هذه الآثار السلبية ما يلي:
- ان التوقيت الصيفي يعطى فرصة للأماكن الترويحية أن تظل مفتوحة في المساء حتى ساعات متأخرة، مما يسمح للأفراد بالقيام بأنشطة ترفيهية تساعدهم على الانتعاش بعد انتهاء يوم عمل طويل، لذلك إلغاء التوقيت الصيفي قد يُؤثِر على استمتاع الناس بهذه الأوقات ويغير نظام حياتهم.
- يؤدي إلغاء التوقيت الصَّیْفِ إلى تأثير سلبٍ على سلاسة التجارة الدولية والسفر، عندما تختلف دول مختلفة في فصول تغییر التوقيت.
- يوجد آثار سلبية بسبب استهلاك الطاقة وتأثيره على النوم والإنتاجية.
- من ناحية أخرى، يعتبر التوقيت الصَّیْفِ فرصة للأفراد للاستمتاع بالأوقات المسائية.