أصدرت وزارة التجارة السعودية قرار بشأن منع كتابة الآيات القرآنية على الحلي وذلك وفقًا لما جاء في خطاب مفتي المملكة، وقد جاء هذا الحظر المبني على توجيهات دينية وشرعية وهدف إلى تقديس آيَات القرآن الكريم واستخدامها في ما لا يتناقض مع الدين الإسلامي، منعًا لاستغلالها لأي أغراض أخرى سواء كانت تجارية أو شخصية أو غيرها.
منع كتابة الآيات القرآنية على الحلي
أعلنت وزارة التجارة السعودية عن حضر كتابة الآيات القرآنية على المشغولات الذهبية والحُلي، وذلك بناءً على خطاب من مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، حيث أشار الخطاب إلى أن تضمين آيات القرآن على المشغولات الذهبية قد يؤدي إلى امتهانها واستعمالها في غير ما أنزلت له، كما أنه قد ينظر إليها على أنها تمائم، وهو أمر منهي عنه شرعاً.
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى الحفاظ على حرمة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في نفوس المسلمين، ومن الجدير بالذكر أن قرار حضر كِتابة آيات القرآن على الحلي والمشغولات اليدوية، جاء في سياق خطابات سابقة من مفتي المملكة والوزارة نفسه، وتم تحديد هذا الحظر بالتحديد في خطاب الوزارة رقم (9897) بتاريخ (27/3/1445)، والذي يشير إلى الخطاب السابق من المفتي العام رقم (44025480) بتاريخ (25/11/1444).
أسباب منع كتابة الآيات القرآنية على الحلي
جاء قرار حضر تضمين آيات القرآن الكريم بكتابتها على المشغولات الذهبية بهدف الحفاظ على حرمة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في نفوس المسلمين، وكانت أسباب صدور هذا القرار كالآتي:
- الامتهان: قد يؤدي كتابة الآيات القرآنية على الحلي والمشغولات اليدوية إلى امتهانها واستعمالها في غير ما أنزلت له، حيث قد ينظر إليها على أنها مجرد زينة أو زخرفة.
- استعمالها في غير ما أنزلت له: قد يؤدي كتابة الآيات القرآنية على الحلي والمشغولات اليدوية إلى استعمالها في غير ما أنزلت له، حيث قد يعتقد البعض أنها تمتلك قوى سحرية أو خارقة.
- النظر إليها على أنها تمائم: التمائم منهي عنها شرعاً، حيث لا يجوز تعلق القلب بها والتوكل عليها، لأن التوكل يكون على الله فقط.