تعد رواتب الأمن السيبراني واحدة من القضايا التي تهم الموظفين في هذا القطاع والراغبين في التخصص فيه، وفي هذا السياق ألقى الخبير في الأمن السيبراني، عبد الرحمن الكناني، الضوء على هذا الجانب المهم من سوق العمل، مشيرًا إلى التحديات والتنافس الشديد الذي يحيط بتحديد قيمة رَواتب المختصين في هذا القطاع الحيوي، والتي تشهد تنافس كبيرًا على مستوى العالم بأكمله، وهو ما يعكس مدى أهمية الدور الذي يلعبه الموظفين في هذا القطاع في حماية البيانات والمعلومات.
رواتب الأمن السيبراني
في لقاء مع قناة “الإخبارية”، كشف خبير الأَمن السَيبراني عبد الرحمن الكناني عن الحد الأدنى لرواتب المختصين في مجال الأمان السيبراني، والذي يبلغ 10 آلاف دولار، أي ما يعادل 35 ألف ريال سعودي، وهو ما يعكس أهمية هذا القطاع والتنافس الكبير فيه على الرَواتب ليس فقط في المملكة بل في العالم، كما وأشار إلى وجود مختصين يحققون ملايين الدولارات، وأن شركات الأمن السيبراني تدفع مكافآت فورية بقيمة مليون دولار لاكتشاف ثغرات في الأمن.
وتتباين رواتب موظفي قطاع الأمن السيبراني اعتمادًا على عوامل مختلفة، من بينها، المستوى الوظيفي، الكفاءة والمؤهلات، مدى الخبرة، وكذا طبيعة الشركة أو المنظمة التي يعمل الموظفون فيها وحجمها، وإضافة إلى هذا يأتي قطاع الأعمال كعامل يحدد الرواتب والتي تتباين بحسب ما إذا كان الموظف يعمل لصالح شركات خاصة، حكومية، أو مؤسسات غير ربحية.
مستقبل القطاع
يظهر الأمان السيبراني كتخصص دراسي ومهني واعد، حيث يتطلب من الأخصائيين والمهنيين الاطلاع على مستجدات المجال، ويشدد على أهمية فهم الأمن السيبراني في ظل التطورات المستمرة، وتغير الهجمات الإلكترونية، وعلى الرغم من أن حماية البيانات والمعلومات تبقى هامة، يتجاوز مستقبل الأمان السيبراني حدودها، حيث يتجه نحو تأمين خطوط الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية بشكل أكبر، مما يعزز أهمية تخصصات الأمان السيبراني في مجالات متعددة.