قدّم الباحث الاقتصادي إبراهيم الهندي خلال حديثه في فقرة اليوم على برنامج “يا هلا” على روتانا خليجية، اللحظات المناسبة التي يمكن فيها بيع الأسهم، مشيرًا إلى أن الشراء في هذه اللحظات يكون أمرًا مفضلًا، وفي سياق تصريحاته أكّد الهندي أهمية هذا السؤال الجوهري، حيث أشار إلى أن الاقتصاديين والمتداولين على مستوى العالم يسعون باستمرار لاكتساب استراتيجيات فعّالة لتحديد أوقات البيع والشراء بشكل ملائم، بما يتلاءم مع التقلبات في الأسواق المالية، ويبرز الهندي أهمية التفاعل الحذر مع هذه العمليات وضرورة البحث المستمر عن فرص استثمارية مواتية لضمان النجاح في عمليات التداول وفيما يلي موعد البيع والشراء في سوق الأسهم.
موعد البيع والشراء في سوق الأسهم
أوضح الهندي ما يلي:
في حال تحقيق أرباح من استثمارك في الشركة، يكون الأمر مستدلًا بأن يكون التركيز على عملية الشراء وعدم الإقدام على البيع،.
يبرز في هذا السياق دور المستثمر الذي يعتمد على أساسيات الشركة وطبيعة نشاطها.
وذلك بعيدًا عن الاعتماد الكلي على تقلبات أسعار سوق الأسهم.
كما يتباين هذا الدور عن دور المضارب الذي يعتمد بشكل أساسي على تحليل حركات السوق والاستفادة من التقلبات لتحقيق الأرباح.
لذلك يتعين على المستثمر أن يتخذ قراراته بحكمة وفقًا للوضع الاقتصادي والأداء الفعلي للشركة التي يستثمر فيها.
دور المستثمر والمضارب على حد سواء
ثم أضاف أنه في حال رغب الفرد في تبني دور المستثمر والمضارب على حد سواء، يمكن له ما يلي:
- تعديل استراتيجيته استنادًا إلى حالة السوق، وعندما تكون الأسعار مرتفعة وتظهر فرص ممتازة للبيع، يمكن للشخص الاستفادة من الارتفاع وتحقيق الربح.
- كما أنه في المقابل إذا كانت الأسعار تنخفض وتكون جاذبة للشراء، يكون الوقت مناسبًا للاستثمار، خاصة إذا كانت قيمة السهم تتناسب مع الأصول المتاحة في الشركة.
- وعندما تتجاوز قيمة السهم العادلة للشركة بكثير، يمكن أن ينتج ضغط بيع.
- بينما في حال كانت أقل من القيمة العادلة، يمكن أن يحدث ارتفاع في السعر بسبب أدائها الدنيا.