تتعرض العديد من المناطق في الإسكندرية والساحل الشمالي هذه الأيام لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة يصاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ورياح غربية، وتأتي هذه الأمطار بالتزامن مع بدء نوة قاسم، حيث تعد أصعب نوات فصل الشتاء، وقد تأخرت هذا العام عن موعدها يومين.
أبرز وأهم المعلومات عن نوة قاسم
- سميت نوة قاسم بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين، والذي يدعى قاسم، حيث تعرض للغرق في هذه النوة.
- تبدأ النوة في 4 ديسمبر من كل عام، وتستمر لمدة 5 أيام.
- يصاحب هذه النوة أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، كذلك رياح جنوبية غربية وعواصف.
- تتسبب النوة أيضًا في اضطراب وارتفاع الأمواج في البحر المتوسط، مما يؤدي إلى توقف الملاحة البحرية وأعمال الصيد.
- من العلامات التي تدل على حلول نوة قاسم تساقط النجوم من السماء، وأيضًا غروب الشمس وسط هالة حمراء وهياج طائر النورس على سطح البحر، بالإضافة إلى قدوم رياح غربية.
- تسببت أيضًا في تحطيم أجزاء من سور الكورنيش بالإسكندرية في عام 2010، مما أدى إلى تجاوز مياه البحر للطريق في العديد من المناطق منها محطة الرمل ومنطقة لوران.
- في عام 2018، تسببت هذه النوة في موت العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى حدوث انهيار جزئي بخمس عقارات وسقوط لوحة إعلانية.
النوات التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية
والجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية تتعرض في موسم الشتاء إلى 18 نوة، منهم 11 تعد الأكثر شدة، حيث يصاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وأمطار غزيرة ورياح، ومن النوات التي تضرب الإسكندرية كل عام <رياح الصليب ورياح النقطة، حيث تبدأ في 30 سبتمبر وتنتهي في 18 يونيو، بالإضافة إلى أنها من الممكن أن تتقدم أو تتاخر أيام، كذلك تعد [المكنسة والفيضة الصغرى وعيد الميلاد وبرد العجوزة وعوة] أكثر نوات الإسكندرية غزارة للأمطار.