أوضحت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية حقيقة إلغاء نظام الثلاث فصول في العام الدراسي الحالي 1445 بعد أن كثرت الأقاويل بين الطلاب وأولياء الأمور عن اتجاه الوزارة لإصدار قرار بشأن إلغاء النظام والعمل بنظام الفصلين الدراسيين كما هو معمول به في أغلب الدول العربية، وسنوضح ما صرحت به الوزارة في الأسطر التالية.
حقيقة إلغاء نظام الثلاث فصول 1445
تم الكشف عن حقيقة إلغاء نظام الثلاث فصول الدراسية وعودة نظام الفصلين خلال العام الدراسي 1445، بعد انتشار العديد من الأخبار حول هذا الأمر، حيث أعلنت وزارة التعليم السعودية عبر موقعها الرسمي عن عدة تصريحات توضح الموقف، وتتضمن النقاط التالية:
- سيتم الاستمرار في تفعيل نظام الثلاث فصول الدراسية حتى نهاية العام الدراسي الحالي 1445هـ / 2024م.
- في حال تغيير نظام الثلاث فصول واستبداله بنظام الفصلين، سيتم تنفيذ هذا التغيير اعتبارًا من بداية العام الدراسي القادم.
- خلال هذه الفترة، سيتم إجراء عدة اختبارات على كل من نظام الثلاث فصول ونظام الفصلين لتقييم أدائهما وتحديد النظام الأكثر تجاوبًا مع أهداف العملية التعليمية، وسيتم اعتماد وتطبيق النظام الناجح ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
- حذرت الوزارة من التداول في الأخبار الكاذبة المتداولة عبر المواقع غير الرسمية، مؤكدة أن أي تعديلات أو تغييرات سيتم الإعلان عنها عبر موقعها الرسمي، تليها توزيعها على جميع الإدارات التعليمية والمدارس في المملكة.
مميزات نظام الثلاث فصول بالمملكة
نظام الثلاث فصول الدراسية في المملكة يتميز بمجموعة من السمات التي أدت إلى انتشاره وتبنيه في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية بالبلاد، وتتمثل هذه المزايا فيما يلي:
- إجراء اختبارات أداء وتقييم للطلاب ثلاث مرات خلال السنة الدراسية، مما يعزز فرص تحسين أدائهم وتحصيلهم العلمي.
- منح الطلاب إجازات فصلية متقطعة، مما يتيح لهم الاستراحة واستعادة الحيوية بين كل فصل دراسي، وبالتالي تعزيز القدرة على استمرار الدراسة بكفاءة.
- تقليل مدة الإجازات يعزز استمرارية الدراسة ويحول دون حدوث فجوات تعليمية طويلة بين الفصول الدراسية.
- يمنح نظام الفصل الدراسي ذو الـ 13 أسبوعًا الطلاب فرصة للتركيز على الجوانب النظرية والعملية للمواد الدراسية بشكل متوازن، مع التركيز على تنمية المهارات المتنوعة.
- يقلل النظام من أعباء الدراسة على الطلاب بشكل أقل من النظام ذو الفصلين الدراسيين، مما يساعد على تحفيزهم وتعزيز النجاح الأكاديمي بروح من الحماس.
- يعزز النظام المعرفي والمهاري للطلاب من خلال توفير مواد اثرائية إضافية، مع إضافة مواد جديدة ذات أهمية لبناء المعرفة، دون التأثير السلبي على المواد الأساسية.