امام مسجد بلال بن رباح الكويت .. صوت عزاء المجتمع الكويتي لرحيل أميرهم وقائدهم

الإمام البارز، الشيخ محمد زايد العتيبي، امام مسجد بلال بن رباح في الكويت قد أظهر في اللحظات الصعبة أهمية دور القادة الدينيين في توجيه الناس وتوفير العزاء، حيث كان للإمام العتيبي صوتًا يرتفع في وسط الحزن، يحمل في طياته الكلمات التي تعبر عن فقدان لا يقتصر على المجتمع السياسي، بل يتعداه إلى الأبعاد الروحية والدينية.

امام مسجد بلال بن رباح الكويت

في ظل فاجعة وفاة الأمير الراحل نواف الأحمد، كان امام مسجد بلال بن رباح الكويت صوت العزاء والوحدة للكويتيين، حيث قدم عبارات مؤثرة تعبر عن إحساس الفقدان العظيم الذي يعيشونه، وركز على الجانب الديني لتلك الفاجعة، مشيرًا إلى أهمية الدعاء والصلاة، الشيخ محمد زايد العتيبي، يشكل شخصية دينية بارزة في المجتمع الكويتي، ويعتبر قائدًا روحيًا ومرشدًا دينيًا للمصلين في هذا الجامع.

التجاوب الشعبي ودور الإمام

لقد أظهرت ردود الفعل الشعبية التي نشرتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي أهمية دور الإمام العتيبي في توجيه الناس نحو الصلاة والدعاء، فقد كان لكلماته تأثير قوي في توجيه تفكير المصلين نحو الرحمة والدعاء للأمير الراحل، وما لفت الانتباه أيضًا هو مدى محبة الناس للإمام، حيث تجلى ذلك في توجههم الجماعي نحو الجامع للمشاركة في الصلاة على جثمان الأمير الراحل، وهو ما يعكس تأثير الإمام في نفوس المصلين وتقديرهم لدوره الروحي.

الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد

توفي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في الـ 16 ديسمبر الجاري، مخلفًا حزنًا عميقًا في قلوب الكويتيين وفي قلب الشيخ محمد زايد العتيبي، الأمير الراحل لعب دورًا بارزًا في الحياة العامة، وكان له تأثير كبير على الناس والمجتمع، في هذا اليوم الحزين، لم يكن الناس يفقدون فقط أميرهم بل كانوا يفقدون أيضًا واحدًا منهم، والذي كان يعتبر من المصلين المواظبين على الصلاة في المسجد، وبالصلاة على جثمان الأمير، تجتمع الكويت في رثاء ودعاء لقائدهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *