حافلات تعمل بالطاقة النظيفة .. تفاصيل أول مشروع نقل عام يعمل بالطاقة الكهربائية

في ظل التحول العالمي نحو الاستدامة، يشكل مشروع النقل العام بمركبات صديقة للبيئة تمثلت في حافلات تعمل بالطاقة النظيفة في مدينة تبوك نموذجًا يحتذى به، حيث يعكس هذا المشروع التزام المملكة بتبني تقنيات النقل النظيفة والمستدامة، مما يسهم في خلق بيئة حضرية صحية ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

حافلات تعمل بالطاقة النظيفة

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاستدامة وتحسين نوعية الحياة، قامت الهيئة العامة للنقل في مدينة تبوك بإطلاق أحدث مشروع نقل عام باستخدام حافلات تعمل بالطاقة النظيفة والتي تعتبر خيارًا صديقًا للبيئة، ويأتي هذا المشروع ضمن خطط المملكة لتحسين البنية التحتية وتطوير وسائل النقل في المدن، مما يسهم في تطوير الحياة اليومية للمواطنين والزوار.

تفاصيل أول مشروع نقل عام للحافلات الكهربائية

تشكل الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة جزءًا مهمًا من مشروع النقل العام  والذي يهدف إلى تطوير وتحسين النقل العام في المنطقة، ويتألف المشروع من أربعة مسارات تشمل مجموعًا 30 حافلة و106 نقاط توقف، ويخدم المستفيدين على مدار 18 ساعة في اليوم.

يشمل المسار الأول جامعة تبوك والبريد السعودي والخطوط السعودية، بينما يخدم المسار الثاني المدينة العسكرية والمطار ومستشفى الملك خالد العسكري وغيرها، ويغطي المسار الثالث إمارة منطقة تبوك ومصلى العيد والشؤون الصحية وإدارة التعليم، بينما يخدم المسار الرابع جامع الوالدين وبارك مول ومناطق أخرى.

الأثر الإيجابي للمشروع

يؤكد الدكتور ريان الحازمي، المشرف العام على قطاع نقل الركاب، أن المشروع يسعى لتحسين جودة الحياة ورفع مستويات السلامة، كما يعمل على تسهيل حركة التنقل في مدينة تبوك، ويعزز المشروع الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، بالإضافة إلى تحقيق التزام المملكة بالمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

التوسع نحو مستقبل أفضل

تشهد هذه الخطوة في مدينة تبوك تقديم نموذج للمدن الذكية والمستدامة، إذ يظهر المشروع الرائد كيف يمكن لتكنولوجيا النقل الحديثة أن تسهم في تطوير المدن وتحسين نوعية الحياة، وبينما تتوسع المملكة نحو مستقبل أفضل، يظل المشروع الذي أطلقته الهيئة العامة للنقل في مدينة تبوك نموذجًا يحتذى به يشير إلى التزام السعودية بتحقيق التنمية المستدامة وخلق بيئة حضرية مستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *