كشفت مصادر موثوقة، عن صدور تعميم تقويم أعمال السنة من وزارة التعليم، وذلك بداية من الصف الأول حتى الصف الثالث الثانوي، حيث أوضحت المصادر، أن هذا التعميم يشتمل على طلبة وطلاب الصف الأبتدائي وكذلك الثالث الثاني، كما كشفت وزارة التعليم أيضًا عن آلية التقويم التي ستتم في كل مرحلة، وذلك وفقًا لما جاء بلائحة تقويم الطالب 1444هـ.
تعميم تقويم أعمال السنة من الأول للثالث الثانوي
أكد التعميم، أنه سيتم اختيار الطلاب المنتظمين مرة واحدة بكل ترم، كما أشار إلى العمل على تحسين الدرات والمتابعة لحين نهاية كل فصل دراسي، كما أكد على أن الطالب الغائب في المقرر دون عذر لا يتم منحه الدرجة، كما أنه لن يتم إعادة الاختبارات القصيرة للطالب الغائب دون عذر، وكذلك لن يتم منحه درجات تعويضية بالمشاركة والتفاعل.
التقييم من بداية الترم حتى نهايته
- سيبدأ تقييم الطلاب بأعمال السنة، منذ اليوم الأول بالفصل الدراسي، ويستمر حتى قبل بدء الاختبارات بنهاية كل ترم.
- يجب وجود خطة مجدولة مخصصة للاختبارات القصيرة، حيث يتم التنسيق بين المعلم ومدير المدرسة.
- ستكون الاختبارات القصيرة المتكررة ضمن الخطة الاستراتيجية لتدريس المقررات، كما ستم إبلاغ الطلاب بها.
- يتولى المعلم تحليل نتائج الطلاب، وذلك ليقف عند مستواهم الحقيقي، ليستفيد منها بعمليات المعالجة والتحليل والتشخيص.
تقويم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
- يكون التقويم لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، عبارة عن تقويم مستمر وتكويني.
- يعتمد تقويمهما على المعايير التي لم يجيدها الطلاب ولم يتقنوها حتى نهاية السنة الدراسية.
- يتابع المعلم والموجه وكذلك لجنة التوجيه الطلابية هذه العملية.
- يقوم المعلم بإعداد برنامج علاجي، حيث يتم تنفيذه داخل وخارج الفصل، كما يتم إحالة الطالب غير المتقن لأكثر من لجنة توجيه.
- يوظف المعلم أساليب متنوعة في التقيم، كالاختبارات وتحليل النتائج.
التنبيهات العامة بالتعميم
- يتولى المعلم رصد نتائج التقويم بدقة في نظام نور، كما يحتفظ بسجلات أعمال السنة وأوراق التقويم المستمر، لتسليمهما في نهاية العام للإدارة.
- يطلع كلٍ من الطالب والمعلم وولي الأمر، على أوراق الإجابة للاختبارات القصيرة، حيث يتم طباعة برنت ليوقع عليها ولى الأمر.
يتم تأدية اختبارات أعمال السنة بصفة حضورية، كما يمكن للمعلم الاستفادة من منصة مدرستي في اختيار أدوات التقويم.