قامت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بتفعيل مبادرة استخدام وسائل النقل الخفيفة والتي تعكس التزامها بتعزيز حركة النَقل الخفيفة وتحفيز المجتمع على اعتماد وسائِل التنقل الصديقة للبيئة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تطوير المدينة وتحسين تجربة الزوار والمقيمين، وفي تعزيز الاستدامة البيئية في هذا الوجه الحضري الهام.
استخدام وسائل النقل الخفيفة
في إطار جهودها المستمرة لتحسين النَقل وتشجيع التنقل الصديق للبيئة، قامت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمبادرات مبتكرة لتعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة ومن بين هذه الوسَائل تأتي الإسكوتر والدراجات الهوائية، التي أصبحت تحظى بدعم كبير.
تجسدت هذه المبادرات في حملات توعية تهدف إلى تحفيز المجتمع على استعمال هذه الوسَائل بشكل آمن داخل المدينة وحول المشاعر المقدسة، وذلك بهدف توفير تجربة آمنة ومستدامة للمستخدمين، مع الحفاظ على سلامة الجميع.
الاجتماعات التحفيزية
لضمان نجاح المبادرة، نظم المركز العام للنقل سلسلة من الاجتماعات التحفيزية، جمعت بين شركاء النجاح في المشروع، مثل أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للنقل، وجامعة أم القرى، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، تم خلال هذه الاجتماعات تحديد الخطط والاتفاق على المراحل المستقبلية لانطلاق المبادرة في ممرّات المشاة، والأحياء، ومواقف السيارات، وحول جبل الرحمة بمشعر عرفات وجامعة أم القرى.
جامعة أم القرى تدعم المبادرة بقوة
تأكيداً لالتزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز التنقل الجامعي والمجتمعي، قدمت جامعة أم القرى دعماً فعالاً للمبادرة، قامت الجامعة بتوفير 30 سكوترًا في أربع محطات على امتداد الحرم الجامعي، وزودت أكثر من ١١٠٠ مشترك في المبادرة بـ 70 سكوترًا كهربائيًا، يأتي هذا بالتعاون مع شركة وادي مكة للتقنية، بهدف دعم التنقل الجامعي وتحقيق فوائد بيئية تعود بالنفع على مجتمع مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.