وضحت مكاتب الاستقدام السعودية، سبب تأخر قدوم العمالة المنزلية بالمملكة، حيث وجه أصحاب مكاتب الاستقدام للعمالة المنزلية اتهامًا، إلى عدد من المكاتب الخارجية للاستقدام، بعدم الالتزام بواجباتها تجاه المكاتب المماثلة السعودية، كما أكدوا على أن هناك أزمة بمدد الاستقدام بشكل واضح، حيث أن مكاتب الاستقدام بالخارج هي من تقف وراء هذه الأزمة.
سبب تأخر قدوم العمالة المنزلية
ألقت المكاتب السعودية للاستقدام، المسئولية كاملة على المكاتب المثيلة بالخارج، كما ألقت إليها مسئولية عدم المصداقية مع العملاء بشأن المدد، وقالت المكاتب: أن وزارة العمل السعودية قد قامت بتحديد أسعار الاستقدام لعاملات المنازل، وذلك من خلال برنامج مساند للعمالة المنزلية، حيث لا يستطيع أي من المكاتب داخل المملكة بمخالفة ذلك، أو التلاعب في الأسعار ورفعها على العملاء.
الالتزام بالحد الأقصى لتكاليف الاستقدام
- أكد رجل الاقتصاد السعودي “فهد شرف”، أنه يتعين على وزارة الموارد البشرية، إلزام كافة المنشآت الوسيطة باستقدام العمالة، أن لا تتجاوز سقف أسعار استقدام العمالة المنزلية.
- أضاف سعي الوزارة، إلى حوكمة الأسعار وكذلك تنظيم الإجراءات بسوق الاستقدام، كما أكد على متابعتها لتنفيذ هذه الإجراءات لضمان جودة الخدمات التي يتم تقديمها.
أسعار الاستقدام للعاملات بـ5 دول
- قال شرف، أن الوزراة قد ألزمت بعدم تخطي الحد الأقصى للتكاليف لكل جنسية.
- يبلغ الحد الأعلى للعمالة الأوغندية 9.500 ريال، بينما كينيا 10.870 ومن تايلاند 10.000 ريال أما بنجلاديش 13.000 ريال والفلبين 17.288 ريال.
- أضاف أن هذه التكاليف لا تشمل قيمة الضريبة المضافة.
الفئات المستفيدة من رفع الأسعار
- أكدت المكاتب السعودية، على أن هناك أطراف في الخارج هي المستفيدة من خلق هذه الأزمة، وذلك لترفع أسعار العاملات بالمنزليات.
- أضافت أن الأشخاص المختصة بإحضار العاملات، من بلدان بعيدة إلى مكاتب التوظيف بالبلدان المقصودة.
- أكدت المكاتب، على وجود كثير من العاملين بقطاع الاستقدام، بالبلدان المصرح بها ليسوا على قدر كافي من الاحترافية، إنما يحرصوا على جمع الأموال فقط.