يتساءل العديد من الناس عن حقيقة خبر وجود الجراد في مكة ونوعه صحراوي في منطقة معلب الشرائع، وكانت الإجابة على هذه التساؤلات هو ما وضحته المركز الوطني للوقاية النباتية والأمراض الحيوانية ووقائها، وأوضحت أن هذا النوع من الجراد لا يسبب أي أضرار على المحاصيل الزراعية، وفي السطور القادمة سوف أسباب انتشار الجراد كما بينها المركز الوطنى لمكافحة الجراد والأفات المهاجرة كمانوضح لكم كل ما يخص هذا الموضوع.
الجراد في مكة
الكثيرين في المملكة العربية السعودية يعتقد أن الجراد في مكة المنتشر هو جراد صحراوي، ولكن الحقيقة أنه نوع أخر يشبه الجراد الصحراوي من حيث الشكل ولكنه يختلف من حيث السلوك، فهو يعد أحد أنواع النطاطات (الجراد) يطلق عليه اسم الجخاخ الذي يبلغ عددهم 20 ألف نوع في العالم، فهى حشرة من جنسblue-winged grasshopper) ت( الجنادب، ويكون الاسم العلمي لها ((Oedipoda caerulescens) من رتبة مستقيمات الأجنحة وهى لها أرجل خلفية تساعدها على القفز ، وهي توجد بكثرة على المصابيح والطرقات في الليل، وهي من الحشرات التي لا تسبب أي أذى أو ضرر سواًء للإنسان أو النبات، فهى من الحشرات التي لا تنتقل لمسافات بعيدة أو تكون مجموعات كبيرة وتمشي في سراب، بل تظل في أماكن تكاثرها.
أسباب انتشار الجراد بمكة والمدينة
يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى انتشار وزيادة عدد الجراد في كلًا من المدينة المنورة ومكة المكرمة، والأسباب هي:
- بعد هطول الأمطار في مكة المكرمة وتزايد الغطاء النباتي، فأدى ذلك إلى إتاحة البيئة المناسبة لنمو وتغذية وتكاثر الجراد، وخاصة بعد ما حدث لمكة في العام الماضي من هطول أمطار غزيرة الذي عمل على تكون مراعي خضراء.
- أما بالنسبة للمدينة المنورة انتشر فيها الجراد بسبب الإضاءة المرتفعة وأيضًا زيادة الرطوبة ودرجة الحرارة، وكل هذا أدى ذلك إلى دفع كمية كبيرة من الجراد في العيش في هذه المنطقة.