أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإسلامية في الجزائر عن نتيجة استطلاع هلال شهر رجب 1445-2024، فبعد رؤية هلال شهر رجب مساء الأمس الأربعاء أعلنت الوزارة عن تعذر الرؤية وبالتالي فأن أول أيام شهر رجب 2024 في الجزائر سيكون يوم السبت 13 يناير 2024، حيث يعتبر فاتح رجب من أعظم الشهور التي تسبق شهر رمضان وشعبان حيث توارث المسلمون الدعاء “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، وذلك لمكانة شهر رجب الخاصة في الإسلام، لذلك يحرص المسلمين في معرفة أول أيام رجب لتجنب الخطأ في دخول شهر رمضان المبارك، لذلك ننشر لكم موعد فاتح وأوا ايام شهر رجب في الجزائر 2024.
أول ايام شهر رجب 2024 في الجزائر
صرحت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر أنه تعذرت رؤية هلال شهر رجب 2024 يوم الخميس 29 جمادى الآخر 1445، ليكون يوم الجمعة هو المتمم لشهر جمادى الثاني 1445 وبالتالي فأن أول أيام شهر رجب سيكون يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 هو أول أيام شهر رجب المبارك.
فاتح رجب في الجزائر 1445
دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية جموع المواطنين وفضيلة العلماء إلى تحري رؤية هلال شهر رجب المبارك 2024، وقد صدرت نتيجة الرؤية وتم الإعلان أن أول ايام رجب 2024 هو يوم السبت 13 يناير 2024.
فضل شهر رجب
يجد الكثير أن في شهر رجب فضل عظيم حيث يحرص المسلمين على صيام معظمهم للحصول على الأجر والثواب العظيم، إلا أن بعض العلماء المسلمين في العالم العربي والإسلامي ذكرو أن شهر رجب شهر عادي من الشهور الهجرية التي تسبق شهر رمضان وقد دعا رسول الله وزصحابه أن يبارك الله لهم في أيامه، ولكن لا يوجد شي من الفضل خص به شهر رجب وان ما يتم توارده من فضل غير صحيح.
عن النبي ﷺ ليس في رجب حديث صحيح في فضله، وإنما كان أهل الجاهلية يخصونه بالصيام، وأما في الإسلام فلا يخص بشيء، لكنه من الأشهر الحرم، هو من الأشهر الأربعة الحرم، لأن الرسول ﷺ لما عدها، قال: هي رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم هذه الأشهر الحرم الأربعة، فهو من الأشهر الحرم المفضلة، لكن ليس في تفضيله بصيام، أو صدقة، أو صلاة ليس فيها حديث صحيح، وإنما هو من الأشهر الحرم، ولا يشرع تخصيصه بصوم، ويكره تخصيصه بذلك.
لكن إذا اعتمر فيه الإنسان؛ فلا بأس، كان بعض السلف يعتمرون في رجب، وفي الصحيحين أن ابن عمر -رضي الله عنهما- في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: “أن النبي ﷺ اعتمر في رجب” فإذا اعتمر في رجب؛ هذا حسن فعله السلف الصالح، ورواه ابن عمر عن النبي ﷺ وإن كانت عائشة -رضي الله عنها- وغيرها أنكروا عليه ذلك، وقالوا: إن النبي لم يعتمر في رجب -عليه الصلاة والسلام- إنما اعتمر في ذي القعدة؛ لكن ابن عمر ثقة، وقد روى هذا عن النبي ﷺ فقد يكون خفي على عائشة، وعلى غيرها، أو نسي ذلك من أنكره، وابن عمر حفظ.