أثارت خطط الفيفا لاعتماد البطاقة الزرقاء في مباريات كرة القدم حالة من الاضطراب، حيث تم تأجيل الإعلان الرسمي بسبب التفاعل الكبير والمعارضة الشديدة التي واجهت هذه الخطوة المثيرة للجدل، وعلى الرغم من أنه كان من المقرر الكشف عن هذا القرار الجديد يوم الجمعة، ولكن المخاوف والآراء المتباينة، أجبرت الفيفا على تأجيل تطبيق العمل بهذه البطاقة داخل المستطيل الأخضر.
البطاقة الزرقاء
البطاقة الزرقاء هي عقوبة مقترحة في كرة القدم ستستخدم لإبعاد اللاعب عن الملعب مؤقتًا بسبب سلوكه السيئ:
من المقرر أن يتم إدخال البطاقة الزرقاء في كرة القدم قريباً
سيتم استخدامه لإجبار اللاعب على الخروج من الملعب لمدة 10 دقائق إذا ارتكب خطأ يمنع هجمة تعتبر خطيرة أو إذا احتج كثيرًا على الحكم.
البطاقة الزرقاء مع البطاقة الصفراء ستؤدي إلى بطاقة حمراء، 2 بطاقات زرقاء سوف تؤدي إلى… pic.twitter.com/Rc2v4zHSZm
— EPL World (@EPLworld) February 8, 2024
- ستكون البطاقة الزرقاء عقوبة أشد صرامة من البطاقة الصفراء، وأقل من البطاقة الحمراء.
- سيطرد اللاعب الذي يحصل على بطاقة زرقاء لمدة 10 دقائق.
- سيتم استخدامها للتعامل مع المخالفات مثل عرقلة الهجمات الواعدة والاعتراضات المتكررة من قرارات الحكم.
- لم يتم اعتمادها بعد من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB).
- إذا تم اعتمادها، فمن المرجح أن يتم استخدام البطاقة الزرقاء لأول مرة في بطولات الشباب.
تطبيق العقوبة في الدوري الانجليزي الممتاز
كشف مدربون بارزون في الدوري الإنجليزي الممتاز أمثال يورغن كلوب، ميكيل أرتيتا، ماوريسيو بوتشيتينو، أنجي بوستيكوغلو، وإدي هاو عن رفضهم الشديد لفكرة “البطاقة الجديدة”، مما ألقى بظلال من الشكوك حول مدى قبول هذا التغيير المحتمل في الأسابيع المقبلة، معربين عن مخاوفهم من تأثير هذه الخطوة الجديدة على طبيعة اللعبة.
وفي بيان أصدرته الفيفا ليلة الخميس الماضي، تم تأكيد عدم تطبيق العقوبة في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في أي مسابقات أخرى من الدرجة الأولى، وتم الإشارة إلى أن هذا القرار سيخضع لنقاش في الاجتماع العام السنوي لمجلس الفيفا المقرر الشهر المقبل، مما يبرز التوترات والمواقف المتناقضة حول مصير هذا التغيير.
دور IFAB في تقديم تجارب البِطاقة الجديدة
قدم مجلس IFAB، الذي يشرف على وضع قوانين اللعبة، تجارب أولى لاعتماد “الكارت الأزرق” على مستوى الاحتراف في اجتماع العمل السنوي الذي عقد في نوفمبر الماضي، ويشير التأجيل في إعلان اعتمادها إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التدقيق والتقييم، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول كيفية تأثير هذا الأمر على مستقبل اللعبة.