طريقة تعامل المملكة في موسم الحج قبل ظهور الريال

أوضجت دارة الملك عبد العزيز  في إطار سعيها نحو حفظ ذاكرة الوطن، كيف كانت تتعامل المملكة مالياً قبل ظهور الريال خلال موسم الحج، وتم عرض أول معاملات ورقية عبر “السندات” المالية نفذت مع حجيج بيت الله الحرم، بناءً على ما تحدث عنه أحمد بن مساعد الوشمي، أحد الباحثين في التراث السعودي، بجانب ما أشارت له مؤسسة النقد العربي نحو موعد إصدار ما سمي وقتها “سندات الحق”، وكان قيمته توازي 10 ريالات فضية، أو “العشرة البيضاء”.

قال الباحث أن حجيج بيت الله الحرام كانوا يأتون من بلدانهم مثل مصر و الشام والمغاربة والهند وباكستان وشتى بقاع الأرض، وما كان فيه أوراق مالية بالمملكة، بكل كان يستخدم “سند الحج”، حيث يتم أخذ العملة من الحجاج، ويتم إعطاؤه السند، وهو ورقة مالية مدون عليها بعدد 4 لغات منها البنغالية والفرنسية، أو الهندية أو الباكستانية، بجانب اللغة العربية، ويتم التعامل بتلك الطرق، حيث يشترون ويدفعون  ويأكلون ويبيعون،بعد شراء السند من يشبه الصراف، ويأخذ أحد الأنواع المعروفة وقتها مثل المجيدي،أو الفرنسي، أو العروبة، أو الطويلة، البيزة أو أحد أنواع الفضة التي كانت متداولة.

سندات الحج قبل ظهور الريال
سندات الحج قبل ظهور الريال

قيمة يصال الحج أو السند كما أشرنا هي 10 ريالات، وكانت تسمى “ريال الحج فيما بعد”، وقد تحدث باحثون عن أنها كانت تلقى استحسان من الحجيج، نظرا لسهولة التعامل بها، وكان بداية ظهروها في الرابع عشر من ذي القعدة لعام 1432 الموافق 25 من شهر يوليو 1953، في ظل تولي الملك عبد العزي “طيب الله ثراه” مقاليد الحكم في المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *