حددت التعليم السعودية، ثلاثة من حالات بموجبها يتم إلغاء عملية الإيفاد للمعلمين بهدف التدريس في الخارج للعام الدراسي 1442، والتي تشمل مغادرة المعلم للمقر الرئيسي له أثناء فترة العام الدراسي، قبل الحصول على جميع الموافقات من قبل الرئيس المباشر، والإدارة العامة للمدارس السعودية بوزارة التعليم بالخارج، وكذلك تأخر المعلم عن مباشرة عمل بانتظام لمدة تزيد عن عشرة أيام من تاريخ تسلمه المباشرة في قرار التجديد، بالإضافة إلى مخالفة الموفد لأنظمة وتعليمات البلد المتواجد بها.
شمل القرار لوزارة التعليم كذلك، أن لا يتم قبول الاعتذار عن إكمال الإيفاد بعد مباشرة العمل، وذلك إلا بعد نهاية العام الدراسي، كما شددت الوزارة على مديري التعليم بجميع المناطق والمحافظات بمنع المتقدمين باعتذارات عن عدم تكملة مدة الإيفاد من ممارسة العمل في العام الدراسي 1441- 1442 هجريا إلا بعد إبلاغ الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج، وكذلك منح الموفدين للتدريس في الخارج أوامر الإركاب الخاصة بهم، وبالمرافقين لهم ممن يعولونهم شرعاً في الذهاب والعودة.
وجدير بالذكر أن، الدكتور عبد الرحمن العاصمي كان قد أصدر قرارا بتجديد الإيفاد لحوالي 330 معلم من غالبية التخصصات، من أجل التدريس بالمدارس السعودية في عدد الدول الشقيقة للعام الدراسي 1441 – 1442، كما أمر القادة المسئولين في المدارس وما يمثلها، وأيضاً القائمين بمهام مشرفي البعثات بضرورة إبلاغ المعلمين الجدد إيفادهم بممارسة العمل من بدء الدراسة، وكذلك إدارات التعليم التابع لها الموفدون، وفقا لما نشر على صحيفة عاجل السعودية.