ما هي شروط الضمان الاجتماعي المطور 1445 للمتقاعدين عن العمل؟ حيث أن نظام دعم الضمان الاجتماعي هو نظام تأمين وتكافل عام، يهدف لحماية الأشخاص اجتماعياً واقتصادياً، يحدد القانون مزاياه ومصادر تمويله، وتموّل المزايا من اشتراكات يتحمّلها العاملون وأصحاب العمل والدولة، وفي عام 2020 أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية نظام الضمان الاجتماعي المطور، الذي يعتبر تطويراً وتحديثاً للنظام السابق الصادر عام 2006، هذا النظام الجديد يستهدف توسيع قاعدة المستفيدين وتحسين جودة الخدمات والمزايا المقدمة لهم، لذلك نحن اليوم في هذا المقال سنتناول معا شروط الضمان الاجتماعي المطور 1445 للمتقاعدين عن العمل.
شروط الضمان الاجتماعي المطور 1445 للمتقاعدين عن العمل
توضَّح الوزارة أنه يُمكن للمتقاعدين الحصول على الضمان الاجتماعي المطور بعد التأكُّد من استيفاء الشروط التالية:
- عدم امتلاك المتقاعد لنشاط تجاري خاص به أو رخصة تجارية.
- الحاجة إلى تقديم طلب للحصول على معاش الضمان الاجتماعي عبر البوابة الإلكترونية أو الطرق البديلة المتاحة.
- يجب أن يكون المتقاعد من جنسية سعودية.
- تجاوز عمر المتقاعد 60 عامًا، باستثناء الذين لا يستطيعون العمل، على أن يكون عمر المتقاعد لا يقل عن 35 عامًا.
- يجب أن يكون المتقاعد مقيمًا لإقامة دائمة في المملكة العربية السعودية.
- يجب أن ينتمي المتقاعد لفئات محدودي الدخل.
- ضرورة تقديم طلب للحصول على المساعدة المقطوعة.
- ضرورة إرفاق جميع الوثائق الضرورية عند التقديم.
مزايا الضمان الاجتماعي المطور 1445
نظام الضمان الاجتماعي المطور في السعودية يقدم مجموعة من المزايا للمستفيدين ممن استوفوا شروط الضمان الاجتماعي، منها:
- معاش الضمان الاجتماعي: وهو عبارة عن مبلغ من المال يصرف للمستفيدين، ويقتصر الانتفاع من هذا البرنامج على السعودي المقيم في المملكة إقامة دائمة وممن تتوفر فيهم الشروط المبيّنه في نظام الضمان الاجتماعي.
- برنامج التأهيل والتدريب: وهو برنامج يهدف لتأهيل وتدريب المستفيدين وأبنائهم وبناتهم وإعدادهم لسوق العمل، وتقديم فرص عمل مناسبة لهم، وتحفيزهم على الاستقلالية والإنتاجية.
- برنامج الرعاية الصحية: وهو برنامج يهدف لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمستفيدين وأسرهم، وتغطية تكاليف العلاج والأدوية والأجهزة الطبية. وتقديم الاستشارات والتوعية الصحية.
- برنامج الرعاية الاجتماعية: وهو برنامج يهدف لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين وأسرهم، وتعزيز التكافل والتضامن بينهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والبرامج المجتمعية.