“السنه الكبيسة” تاريخها والهدف منها ولماذا توجد في تقويمنا؟

لماذا أصبحت السنه الكبيسة موجودة في تقويمنا

يعتبر اليوم الموافق 29 فبراير حالة نادرة، حيث أنه من الأيام التى لا تتكرر كل عام مثل باقي أيام السنة بل يتكرر مرة أخرى بعد اربع اعوام، لذلك الأشخاص المولودون في مثل هذا التاريخ يقوموا بالاحتفال به كل اربع سنوات غير باقي الافراد مما يجعل الامر فريد وغريب، وذلك وفقاً للتقويم الغريغوري وهو التقويم المستخدم في اغلب الدول حول العالم، وتسمى بالسنة الكبيسة حيث انها تزيد يوم عن باقي السنوات الاخرى الغير كبيسة ويكون هذا اليوم موافق 29 فبراير ويطلق عليه اليوم الكبيس.

ما هو تاريخ السنه الكبيسة؟

عرفت السنوات الكبيسة في عام 45 قبل الميلاد، فقد انشأ الامبراطور الروماني يوليوس قيصر التقويم اليولياني وهو التقويم الذي يتكون من 365 يوم مقسمين على 12 شهر كما هو مستخدم حتى الان في السنوات الغير كبيسة، وكان التقويم اليولياني يحتوي ايضاً على سنوات كبيسة كل اربع سنوات دون اي استثناءات.

السنه الكبيسة
السنه الكبيسة

لماذا نحتاج الى سنوات كبيسة في بعض الأعوام؟

على حسب ما جاء في تقرير ( لايف ساينس) ان أهمية السنوات الكبيسة تجعل الفجوة بين السنة التقويمية والسنة الشمسية غير موجودة، فعلى سبيل المثال اذا لم يكن هناك سنة كبيسة كل اربع سنوات سنسجل فجوة بمقدار 5 ساعات و48 دقيقة و65 ثانية كل عام بين السنة التقويمية والسنة الشمسية وبعد حوالي 700 سنة سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر بدلا من يونيو.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *