صرح رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي أمس، بأن موقع التجلي الأعظم سيكون هدية من الدولة المصرية إلى العالم أجمع، وكذلك هدية لكافة الأديان السماوية، حيث أدلى بذلك أثناء تصريحاته التلفزيونية في ختام جولة تفقدية له بسانت كاترين، وذلك من أجل متابعة المراحل النهائية لتطوير الموقع فوق أرض السلام.
موقع التجلي الأعظم بأرض السلام
استهل دكتور مدبولي حديثه التلفزيوني، حيث وجه التهنئة إلى مسلمي الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان، كما هنأ أقباط مصر بمناسبة الصوم الأكبر، حيث أكد حرصه على زيارة واحدة من أطهر البقاع على وجه الأرض “الوادي المقدس طوى”، وذلك لأنها ذات مرجعية تاريخية ودينية بوجدان جميع أبناء البشرية، بكافة أطيافها وأديانها السماوية “الاسلام والمسيحية واليهودية، حيث أنها منطقة “الوادي المقدس طوى وجبل موسى وجبل الطور وكذلك منطقة التجلي الأعظم.
صعود رئيس الوزراء أعلى تبة هارون
- حرص رئيس الوزراء، على الصعود أعلى تبة هارون، كما استمع لكافة وجهات النظر الدينية، بخصوص جبل التجلي وكذلك المنطقة التي تحيطها.
- أكد مدبولي على حرص الدولة، على مضاعفة أعداد السائحين، على مستوى الكثير من المزارات السياحية بمصر.
- أشار إلى توقعاته، بأن يكون مشروع تطوير التجلي الأعظم، بأن يجذب الملايين من السياح، وذلك عقب الانتهاء من أعمال تطويره.
حرص الحكومة المصرية على تطوير المنطقة
- أكد على تنفيذ هذا المشروع على مقاييس عالمية.
- أضاف أن تلك المنطقة تم تسجيلها كأحد مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
- تحدث مدبولي أيضًا عن قدسية هذا المكان، كما أضاف حرص الرئيس السيسي والحكومة المصرية على تطوير المنطقة.
- أشار إلى أن القانون المصري، يعتبر هذه المنطقة بمثابة محمية طبيعية.
- كانت تنفيذ أعمال التطوير من الأمور الصعبة للغاية.
- أضاف أيضًا، أن المشروع بالكامل تم تصميمه وكأنه جزء من الطبيعة، حيث يتمتع بخصوصية شديدة.
- المباني لا تؤثر المباني إطلاقًا على البعد التراثي والطبيعي وكذلك الزراعات وطبيعة تنسيق المنطقة.