مع تزامن فرصة هطول الأمطار في شهر رمضان المبارك، تزايدت معدلات البحث عن دعاء المطر حتى يحصل المسلم على الأجر والمراد، حيث من المعروف أن الدعاء وقت هطول الأمطار مستجابًا، كما أن فضائل الشهر الكريم منتشرة في الأجواء، وقد وضحت هيئة الأرصاد الجوية أن احتمالية سقوط الأمطار في الساعات القادمة كبيرة جدا، وفيما يلي نعرض لكم دعاء سقوط الأمطار كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء المطر كما ورد في السنة
ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها أن الرسول صلى الله علية وسلم دعى وقت نزول المطر وقال “اللهم صيبًا نافعًا”، وفي رواية أخرى “صيبًا هنيئا”، ويمكنك أن تدعو بما يلي:
- اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
- اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
- -اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ، سبحان الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه، اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.
- (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به).
- (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
دعاء الرعد
كما ورد عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم بعض الأدعية وقت الرعد:
- أنهم يقولون عند الرعد: “سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.
- ويقولون عندالبرق:”سبحان الله وبحمده، وعن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد أنه قال شيء عند البرق أو الرعد”.
ومن المستحب الدعاء في جميع الأوقات حيث أن الله عز وجل سميع مجيب، يجيب دعوة الداعي في جميع الأوقات، ولكن نتحرى الدقة في الأوقات التي أوصينا بها، كوقت المطر، وبين الآذان والإقامة، وفي العشر الأواخر من رمضان، وبعد عصر الجمعة، أجاب الله مطالبكم وجعلها حقًا.