قامت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الطبيعية بتطبيق ضوابط واشتراطات الرعي في محمية الشمال كجزء من جهودها لحماية البيئة الطبيعية والغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، وأكدت السلطات اهتمامها بنشر ثقافة الاستخدام المستدام للمراعي الطبيعية، وتحقيق الأهداف البيئية، وإشراك المجتمعات المحلية التي تستخدم موارد المراعي بشكل فعال في فترات موسمية معينة، وذلك في خطط تطوير وتجديد المراعي المستدامة وتوسيع الغطاء النباتي للمناطق المحمية.
ضوابط واشتراطات الرعي في محمية الشمال
وفيما يلي أهم الضوابط واشتراطات الرعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الطبيعية:
- الحصول على تصريح ساري المفعول للرعي داخل القرية والبقاء في المحمية ، اعتمادا على عدد الماشية المحددة في التصريح.
- عدم وجود سجلات سابقة لمخالفات قواعد الرعي في القرية.
- كما يتطلب تقديم التزامات بالامتثال للمبادئ التوجيهية لإدارة المراعي داخل المناطق المخصصة للرعي المؤقت.
- لابد من توافر السكن اللائق للعمال العاملين في الرعي المستدام، وتوفير متطلبات السلامة والأمن.
- ترقيم الماشية وتأكيد خلوها من الأمراض من خلال الفحوصات البيطرية.
- حضور ورشة العمل التعريفية حول دراسة الرعي في محمية الشمال، وتلقت الهيئة أكثر من 120 طلبا للحصول على تصاريح.
دراسة ميدانية
أكدت نتائج دراسة ميدانية الذي أجرته إدارة تطوير المحمية الملكية للإمام تركي بن عبد الله جودة الأراضي في المحمية الشمالية للصيد المستدام، من بين هذه النباتات:
- نباتات المراعي 86% وتشمل 43 نوعاً من النباتات والشجيرات السنوية والمعمرة.
- نباتات النجيلية مثل أعشاب الربلة، والحُوَّي والصمعة، وغيرها من النباتات والشجيرات.
محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية
محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية بمساحة 91500 كم2 هي ثاني أكبر محمية ملكية، والجدير بالذكر أنها مليئة بالطبيعة الخلابة والتنوع البيولوجي الفريد، بما في ذلك أنواع الكائنات الفطرية، والأنواع النادرة مثل غزال الحافة والمها والنعام العربي، وكذلك الأنواع الشجرية مثل أشجار الطحالب وعصير التفاح البري والفيولا.