سؤال لمن تعطى زكاة الفطر يعد من الأسئلة التي يرغب المسلمون في معرفة إجابتها قبل انتهاء شهر رمضان، فهذه الزكاة تعطى للفقراء من المسلمين ببلد مخرجها ويجوز إعطاؤها للفقراء من بلد أخرى بشرط أن يكونوا أشد حاجة لها بالإضافة إلى أنه يجوز إعطائها للأقارب الفقراء فهم يكون أحق بها من غيرهم وفي هذه الحالة سيطلق عليها زكاة صلة، ولكن لا يسمح بوضعها داخل المسجد أو الجمعيات الخيرية.
لمن تعطى زكاة الفطر
يكون إخراج زكاة الفطر على جميع المسلمين من أجل مساعدة الفقراء والمساكين، ويجب إخراجها بداية من غروب شمس آخر يوم لـ شهر رمضان حتى قبل أداء صلاة العيد، ولا يمكن صرفها للمستحقين إلا في يوم العيد وأيضاً يمكن أن تعطيها للمستحقين قبله بيوم أو يومين، والمستحقين هما:
- الفقراء وهم الأشخاص الذين يعملوا ولكن راتبهم لا يكفي لتلبية احتياجاته.
- كذلك المساكين هم أشد حاجة من الفقراء، لأنه ليس لديه القدرة على العمل لكسب المال.
- بالإضافة إلى ذلك الرقاب وهم الأشخاص المتواجدون داخل الحبس ويدفع لهم الزكاة من أجل إعطائهم حريتهم.
- كذلك الغارمون وهم المدينون الذين تعسر عليهم دفع دينهم، ويمكنك منحها لهم لسداد هذا الدين.
- ابن السبيل وهو الشخص المسافر الذي انقطع طريقه في غير بلده ولا يوجد معه مال فيعطَى له جزءاً من الزكاة يمكنه من الوصول لبلده.
آراء الفقهاء في مستحقي زكاة الفطر
يوجد الكثير من الاختلافات بين آراء الفقهاء حول المستحقين، وهي كالآتي:
الأول:
- هو رأي مذهب الحنفية والذي يؤكدون أن هذه الزكاة مستحقة إلى الفئات التي ذكرناها في الفقرة السابقة.
- كما أن هذا الرأي يخص صرف الزكاة بشكل عام.
الثاني:
- تابع لمذهب الشافعية ورأيه يتفق مع مذهب الحنفية بخصوص مستحقي زكاة الفطر.
- كما أكد أن توزع هذه الزكاة بالتساوي على الفئات المستحقة.
- كذلك ذكر أن الزكاة تسقط عن العاملين عليها إذا قاموا بتوزيعها بنفسهم وكذلك المؤلفة قلوبهم.
الثالث:
- يرجع لمذهب المالكية حيث أكد الشيخ بن تيمية وكذلك تلميذه الشيخ ابن القيم على الآتي:
- أن صدقة الفطر تصرف فقط للفقراء والمساكين.
- كما أن إعطائها لهذه الفئات يتناسب مع طبيعة هذه الزكاة وهدفها.